الموضوع: الرجبية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2010, 08:43PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
7sri الرجبية

من هم الرجبيّة؟
الرجبية ، نسبة لأتباع رجب ديب .
من هو رجب ديب؟
ورجب ديب هذا من مواليد دمشق عام 1931 م ، تتلمذ على يد مفتي سوريا أحمد كفتارو وهو صوفي يتبع الطريقة النقشبندية.

وقد حضرتُ قديمًا في مساجد للرجبية، حيث يقومون بحلق ذكر كل يوم خميس يسمونها (الختمة) ، حيث يخفتون الأنوار في المساجد ويقولون : فاتحة شريفة، إخلاص شريف، والصلاة على النبي بالصورة التي يحفظونها.. الخ

ومن ثم يختمون حلقة الذكر هذه بقول : رابطة شريفة .

ورابطة شريفة يقصدون بها تخيل الشيخ المريد ، ويقصدون بها أن يتصوروا شيخهم في حال ذكرهم لأن الشيخ يربطهم بالله في زعمهم. حتى أنه شوهد أنه كثير من الرجبية يقفزون فوق رؤوس الحاضرين من مكان مرتفع من شدة وجده ، كأنه البهلوان.

وهذه أسئلة قد طُرحت على رجب ديب، فتأملوا أجوبته واحمدوا الله أن هدانا للمنهج الحقّ::

اقتباس:
ما الأثر الروحي للدرس، أو كيف يتعامل الشيخ روحياً مع حاضري الدرس؟

إن الأمور الروحية يعجز الـقلم عن كتابتها، لكن لا بد من إبداء بعض التعابير، فمَـثَـلُ الروح كمثل الشمس تسطع على الدنيا، وكل من الناس يأخذ منها على قدر، فروح المربي هي الروح التي استمدت نورَها من اسم الله العظيم، وارتبط صفاؤها بروح رسول الله الكريم، فكان له إمدادان: مدد من نور الله، ومدد من روح رسول الله، فهو بتلك الروح يتوجه إلى قلوب الخلق بمرآته المتوجهة إلى نور الله وروح رسول الله ،فيعكس أنوارَها في قلوبهم لذلك تجدهم يشعرون بلذة المجالسة وأنْسِ المحادثة.

هناك من يجعل التصوف في مقابلة السلفية في العقيدة، وهناك من يرى أنه يمكن أن يكون سلفياً في عقيدته فيما يتعلق بذات الله عز وجل وصفاته وصوفياً في سلوكه وتربيته، وعلى ذلك لا تناقض بينهما، فما رأيكم في الاختلاف في مجال العقيدة بين السلف والخلف؟
دعونا من هذه التـفرقة التي جعلت المسلمين أعداءً لبعضهم بعضاً، فهذا سلفي ، وهذا سني، وهذا شيعي، كفانا تـشتـتاً وتـفرقةً وحقداً وعداوةً، لنعد إلى كتاب الله تعالى عند قوله: ( وأن هذه امتكم امة واحدة )
. ولنتجنب التـفرقة لئلا ينطبق علينا قوله تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) .
فالحقيقة هي أن المسلمين كلهم جسد واحد، فرق بينهم الجهل والاستعمار والجماعات والفرق، ولكل هدف ومصلحة، أما أهل الإخلاص في دعوتهم فهم الذين يؤلفون بين القلوب ويجمعون الشتات ويوحدون التـفرقة، فكل مؤمنٍ هو سلفيٌّ في اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم، صوفي بروحه في حب الله ورسوله، شيعي في محبة رسول الله وآل بيته، سني في اتباع السنة المطهرة، لا يختلف بذلك اثـنان، فلْـننبذ التـفرقة والشقاق، ولنوحد صفوفنا وقلوبنا على كتاب الله ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإلهنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد، وعقيدتـنا بالوحدانية واحدة، فلمَ الاختلاف؟
رد مع اقتباس