عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-12-2010, 10:46PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

الأسئلة
*****
تسأل الأخت الفاضلة: ما حكم لبس الذهب المحلق وغير المحلق؟
لتحميل المقطع [ هنا ]


الجواب:يرى بعض مشايخنا منع لبس الذهب المحلّق وفي ذلك أحاديث يستدلّون بها وهناك أحاديث تعارضُها والذي يظهر لي في هذه المسألة أن لا حرج في لبس الذهب المحلَّق. ويدلُّ ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة ومعها فتاةٌ في يدها مسكتان من ذهب فقال أتؤدين زكاته؟ قالت: لا. أتريدين أن يسوّرك الله بسوار من نار يوم القيامة؟
وفي هذا الحديث فائدتان:
الفائدة الأولى: وجوب إخراج الزكاة في الحلي وإن كان ملبوسًا وهو الراجح في أقوال أهل العلم.
والمسألة الثانية: جواز لبس الذهب أو الفضة ولو كان محلقًا، نعم.


كيف يستفيد طالب العلم في بيته من الكُتب والأشرطة؟
لتحميل المقطع [ هنا ]

الجواب: أولاً ينبغي أن يقتني من ذلك الشيء المفيد فيعمد إلى الكتب النافعة المؤصلة المبنية على هدي الكتاب والسُّنة فيقتنيها. وكذا الحال بالنسبة للأشرطة. فإذا شكَّ في شيءٍ منها عرضه على العلماء.
[..البث انقطع حينها ولحقه سؤال لم نسمعه.. ]


ولكن ينبغي للمسلم أن تحتاط دائمًا وعلى المرأة أن تتأكد من الطهر بأن رأت القصَّة البيضاء وأن تتوب إلى الله في هذا الأمر المشكوك فيه.


منافع الانترنت ومضاره:
لتحميل المقطع [ هنا ]

الانترنت مثل هذا الفنجان؛ مثل هذه الكأس يمكن أن يوضع فيه لبن وسمّ وعسل وشاي ويمكن أن يوضع فيه سُمًَّا وخمرًا. وإن كان هو أخطر من ذلك لكثرة ما يُبثُّ فيه من خنا وطالب العلم وطالبة العلم المحققان المحافظان بإمكانهما الاستفادة منه بشرطين:
الشرط الأول: أن يأمن الحيّ وتعرف معنى أن يأمن الحي ألا يجره فتح ذلك الموقع إلى مواقع قذرة لأن الانسان ضعيف أحيانًا قد لا يأمن على نفسِه فإن خشي على نفسه، فعليه أن يبتعد عن الانترنت كله ويطلب العلم من الطرق الواضحة على أهل العلم على الأشرطة الواضحة على الكتب الواضحة. وأما إن كان قد تأهب بإذن الله وتحصَّن بالعقيدة الصحيحة وبالعبادة وابتعد عن مزالق الشر فبمجرد أن يرى شرًا يغلقه ويجاوزه إلى الخير فلا بأس أن يستفيد منه ومما فيه من تقنية. والله الموفق، نعم.




هل للمرأة إذا أمَّت بالنساء أن تقرأ جهرًا؟
لتحميل المقطع [ هنا ]

نعم ، في الصلاة الجهرية تقرأ جهرًا في حدود ما تُسمع نفسَها ومن خلفها. ولكن لا تقرأ بالكلية بحيث يخرج صوتها إلى الخارج، نعم.


إذا تعارض طاعة الزوج وطاعة ولي أمر الزوجة


تستطيع الزوجة الصالحة أن توفِّق بين الأمرين فتطيع والدَيها فيما يحتاجان إليه وتفرّغ نفسها بعد ذلك لطاعة زوجها وعلى الوالدين أيضًا أن يجتهدوا في أن لا يكلّف هذه المرأة ما لا تطيق. وأن لا يتدخل في حياتها هي وزوجها الخاصَّة. والوالد والوالدة الحريصان على إسعاد ابنتهما لا يقحمان أنفسَهُما في شؤون الزوجين. بل يقولان خيرًا أو يصمتان. فعلى الفتاة أن تعطي كل ذي حقٍ حقه، نعم.


أختٌ فاضلة تسأل عن دخول المرأة الحائض للمسجد من أجل العلم.
للاستماع للمقطع [ هنا ]

هذه المسألة لأهل العلم فيها قولان أما الذي يظهر لي أنا أنها لا تدخل وأن عليها أن تصبر أو أن تتلقّى الدروس في خارج المسجد لأن الحائضَ لا يحلُّ لها مسُّ القرآن ولا يحلُّ لها أن تمكث في المسجد. اللهم إلا لو اضطرّت إلى عبور سبيل دون أن -يعني- تمكث، فلا بأس. يؤيد هذا قول الذي أميل إليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا احتاج أن ترجّل رأسه أمُّنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أخرج رأسه من المعتكف ولم يأذنْ لها بدخول المسجد. بل أخرج رأسه فرجّلته ونظفته وهيّأته ولم تخطُ خطوة على الرغم من قرب المسجد منها. فلعلَّ يكون هذا دليلاً كافيًا في ترجيح القول إن شاء الله.


نسأل الله أن يجبر مصاب الأخت السائلة التي فقدت زوجها وابنتها في حادث مرور وأن يعوّضها خيرًا.
أما سؤالها: هل تأخذ العِوض أو الدية التي تُدفع؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]

لا أرى بأسًا من ذلك، بل ذلك حقُّها. يعني هذه الدية الذي يدفعها من تسبَّب في الحادث، هذا حق المرأة وحق الورثة إلا إذا تنازلت بمحض إرادتها، نعم.
القيام للداخل
للاستماع للمقطع [ هنا ]

لا ينبغي إلا إذا كان ضيفًا يُستقبل ولو بالخروج أو القيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن القيام هو الذي قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه.. فإذا كان ضيفًا لا بأس أن تقوم له لتكرمه أو تجلسه في مكان معين. أما مثل دخول أو خروج مع بعض هكذا، الأولى أن لا يدخل أحد لأحد. كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أحبَّ أن يتمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار)).
وفيه تفصيل بالنسبة للكبير ومن أراد أن يكرم أخاه أو الضيف أو المسؤول أو -يعني- ذا القدر على أن لا يتحوّل إلى غلو. أما الانحناء فلا، الانحناء- الذي يسأله عنه الأخ أو الأخت- فلا يجوز ذلك مهما كان الأمر. وأما تقبيل الرأس واليدين للوالدَين فلا حرج في ذلك. أما لغير الوالدَين فالأولى عدم الوقوع أو الحصول ذلك وخصوصًا تقبيل اليدين، هذا خاص بالوالدَين ، نعم.


هل من السنة حلق شعر المولود ويتصدق بوزنه فضة؟

للاستماع للمقطع [ هنا ]

السنة من حلق رأس المولود أو المولودة في اليوم السابع من العقيقة من الولادة ويتصدَّق بوزنه ذهبًا أو فضة. ويعني هذه السُّنة الذي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، نعم.


عن تعدد الزوجات
للاستماع للمقطع [ هنا ]

سؤال التعدد: أنتم ستثيرون النساء علينا ومن يخلصنا منهن بعد ذلك. غير أنني أحب أن اقول للأخوات أن لديَّ أربع نسوة، وأنهن كالأخوات،يأكلن معًا، ويشربن معًا،ويعتمرن معًا، ويركبن في السيارة معًا .وكلٍ منهما تزور الأخرى واسألوا التي معي منهن هنا عن هذه السيرة .
وأهيبُ بالأخوات أن لا يأخذهن التقييد فيتذمرنَّ من أمر لهن فيه سعة, فالبيوت ملأى بالعوانس. فلا يتضجروا من هذا الأمر والحمد لله أنكم في بلد لم يصل به الأمر كما وصل في بعض البلاد الإسلامية الى منع الإيش؟ التعدد .
وهذا من فضل الله عليكم أن هذا الحكم ولله الحمد من أحكام الله المطبقة في هذا البلد, طيب
فأهيب بالأخوات أن لا يعطلن أنفسهن بسبب رفض التعدد، وأهيبُ بالرجال أن يكونوا حكماء وأن يكونوا عادلين وأن يكونوا مثالاً صحيحًا في العدل بين الزوجات،حتى بالنظرات والعبرات وقسمات الوجه هذا كل ما عندي في المسألة والله الموفق. وأرجو أن لا تثيروا علينا النساء بعد ذلك، قد نواجه مشكلة.


أحبُّ أن أداعب الأخوة والأخوات ، وإلا فهم يفهمون هذا الكلام.




المرأة الحائض هل تمس المصحف بحائل؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]

الجواب: أنها تمسُّه بشيء تقلبُّه بيدها كعودٍ أو مسطرة أو قلم أو نحو ذلك، وهناك من يرى من أهل العلم أنها تقرأ في المصحف، ولكن الذي يظهر لي خلاف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وأن لا يمس المصحف إلا طاهر، والله تعالى يقول: (( لا يمسُّه إلا المطهرون)). فينبغي للمرأة المسلمة ، لا بأس أن تقرأ غيبًا-فقراءة الغيب لا اشكال فيها- ولكن في قراءة في المصحف مرهونة بأن تقلبه بشيء في يدها حتى لا تمسه بيدها أو أن يقوم أحد بتقليبه لها.


ما حكم تركيب الأظافر الاصطناعية؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]



الأظافر الاصطناعية أرى أنها محرّمة وكذلك الباروكة وكذلك العدسة غير الطبية التي تجعل عدسات ملوّنة فيها تغيير لخلق الله-سبحانه وتعالى. أما إذا كان الطبيب أوصى بأن تلبسَ هذه المرأة وهذا الرجل عدسة من أجل النظر ، فلا بأس بذلك إن شاء الله. لا بأس بذلك. أما العدسة الذي يُقصد بها الزينة فهي من الوصل المحرّم وقد لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. أي تركيبة صناعية كتركيب الأجزاء أو تركيب الأظافر أو تركيب العيون أو الباروكة بل لا مؤاخذة أن البعض وصل بهم الحال إلى تركيب الأرداف الخلفية كل ذلك محرّم وكل ذلك من التقليد الأعمى للكفار. وفيه خداع للناس وللخطيب إذا كانت امرأة ممن تُخطب. وكم من مشكلة وصلت وعندي مرة ، مرّ علي بعضها، رجل أروه امرأة شعرها يضرب إلى أخمص قدمَيها ، فلمّا دخل عليها وجدها قرعاء!
لأنهم خدعوه وكذبوا عليه وألبسوها باروكة طويلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
يعني أبت المراة إلا أن تكون موصلة مثل السيارة الخربانة، ليش؟
لماذا يا أمة الله ترضي نفسك أن تكوني كالعربة تَرِبة خَرِبة، ليش؟
الأسنان موصلة ، والرموش موصلة، والشعر موصل، والثدي موصل، ماذا بقي؟
لعن الله المتفلجات لأسنانها، البعض منهن تبرد أسنانها بردًا من أجل أن تزينها، هذا لا يجوز. كل هذا لا يجوز.
وكذلك الرجال، لا يجوز لهم أن يقلدوا النساء أو أن -يعني- يقلدون أعداء الإسلام،نعم.


سؤال يتعلّق بالتأمين.
والله أنا -التأمين- متوفق بالاجابة عليه ولكن المشايخ أجازوه بحكم الضرورة. أنا أتوقف في مسائل التأمين. لا أجد نفسي لدي جرأة في أن أفتي في ذلك لكن يبدو أن بعض كبار مشايخنا أجازوه عند الحاجة والضرورة ، والله الموفق.


نترك المجال للأخوة يتوضأون ونؤجل بقية الأسئلة إلى ما بعد العشاء و الآن -لعل الوقت -يُترك للأخوة ليتوضأوا، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وبارك على نبينا محمد.


**********
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]


التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 17-12-2010 الساعة 04:46AM
رد مع اقتباس