[أبو محمد أحمد بوشيحه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك شيخنا أبو عبد الله

شيخنا بارك الله فيك تقوم المصارف عندنا في ليبيا في خطوة منها لجلب السيولة إليها بتصريف دولارات مقابل العملة الليبية وقد حددت قيمة وسقف التعامل وفق الاتي :

يحق القيام بالتصريف لمن يملك جواز سفر ليبي فقط

يتم صرف 2000 دولار لكل جواز سفر بحيث تم تحديد قيمة الدولار بـ 1.25 دينار وربع
بحيث يقوم صاحب الجواز بإيداع مبلغ وقدره 2500 دينار ليبي فيتم صرف 2000 دولار بالمقابل

قيمة الدولار في السوق تقدر ما بين ( 1.41 - 1.55 ) دينار ليبي [ 01 ]

أي يتمكن كل مواطن ببيع هذه الدولارات في السوق بـ 2820 إلى 3100
ويتمكن من تحقيق مكسب صافي مقداره يتراوح بين ( 320 - 600 ) دينار ليبي جراء القيام بهذه العملية

وبحيث أن هذه المصارف ما قامت بهذه الخطوة إلا لنقص السيولة فإن أغلب المواطنين لم يتمكن من الاستفادة من هذه العملية إلا بعدة خطوات وهي :-

(1) الإقتراض بمقابل : وهي أن يقوم المواطن باقتراض المبلغ المطلوب وفي المقابل يطلب المقرض دفع مقابل لهذا الإقراض
( أي أن المواطن يقترض من شخص ما مبلغ 2500 دينار ليبي ليقوم بالعملية السابقة والتي تسمى عندنا اصطلاحاً ( التصريف ) وعندما يبيعه في السوق يقوم بإرجاع المبلغ للمقرض وعليه زيادة تتناسب مع هامش الربح [ 1 ] مثال يرجع 2500 + 100 .

(2) الإقتراض بلا مقابل : وهي أن يقوم المواطن باقتراض المبلغ المطلوب من شخص ما ثم يقوم بالعملية السابقة والتي تسمى عندنا اصطلاحاً ( التصريف ) .

(3) ما اصطلح عليه بيع الجواز : حيث يقوم مجموعة من تجار السوق ( سوق الذهب + السوق السوداء ) بالوقوف أمام المصارف أو الاتصال بالاصدقاء والاقارب والجيران ويعرض عليهم أنه يأخذ منهم جوازهم ليقوم هو بإخراج الدولارات عليها في مقابل مادي يعود على صاحب الجواز الأصلي يتناسب مع هامش الربح [ 1 ]
أي أن المواطن يبقى في بيته ولا يكلف نفسه