قرأها الشيخ ربيع في منزله بأكملها بحمدالله ومنته والله على ماأقول شهيد ودعا لي جزاه الله خيرا
ولم ينكر مافيها من نقلي الأخبار عنه رفع الله منزلته في الدارين (فسفهتهم -- وأنهم على الطرق الأوروبية والحزبية )
وقد أوهم البعض أن الكلام عن الشيخ ربيع غير صحيح وأنه لم يقل لي ذلك
فكان هو الكاذب أو الناقل لافتراء لايعلمه
ورأى حفظه الله أن أبا بشار الصومالي لايستحق ردا مثل هذا
ويكفي تكذيبه عند فئة قليلة من الناس وينتشر الخبر بعد ذلك
وطلب مني الصبر في الدعوة على أمثال هؤلاء وشدد علي في ذلك
ومن رأفته ومايراه انصافا حفظه الله لم يرغب في بقاء كلمة حدادية
فاستبدلتها بمشغبين وانهم اشباه الحداد في الاسقاط
والنسبة تجوز لادنى مناسبة قد كان ذالك من رأيي واخذ بمشورة فضيلته
واقول :
فضيلة العلامة سمعا وطاعة وسنعرض عنهم وقد ذكرت لك أني كنت مضطرا
أقول :لأنهم صاروا يقاضون مراكز السنة بالاتصال عليهم بنقل كلاما لم يؤمروا به لايقاف العلم والدعوة وهي للعقيدة والسنة
وأحدثوا فتنة وفرقة لاكثر الله من امثالهم
وصاروا ينقلون للفضلاء بعد أني سببها رمتني بدائها وانسلت
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مماتصفون
وأفاد ردنا أن تبين حاله واعتذر بعض الناس عن مابدر منهم تجاه منع دعوتي
واخبرني الثقة في هولندا انهم هجروه وقد صادوا عليه كذبات وقد رحل الان الى بريطانيا
ولم أصرح أن أبابشار جاء بنفسه عند الشيخ ربيع ولذلك زدت بقولي أو حرضوا من يصل
حتى يفهم الكلام فلايكون فيه زور ولابهتان أني نسبت للشيخ أنه ذكرهم وأقرني تلبيسا وقلبا للحق
بل كانوا هم المحرشون لمن وصل للشيخ أو من اسباب ذلك
والحمدلله رب العالمين
على فضله وبه نسعين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|