أولا--((( للفائدة ننقل كيفية غسل الميت ودفنه حسب ماكتب البعض بالدليل بتصرف وحذف )))
ينبغي للمسلم أن يستعد لنزول الموت به بالتوحيد والتعلق برب العبيد فلايدعو إلا الله ولايذبح وينذر إلا له سبحانه تحقيقا لمعنى لاإله إلا الله ولايشرك به شيئا وأن يكثر من الأعمال الصالحة وأهم ذلك الواجبات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الله وما تقرب إلي عبدي بمثل ماافترضته عليه وأن يبتعد عن المحرمات كالشرك والبدع و كسماع الأغاني والغيبة والنميمة وأكل أموال الناس بالباطل والقول على الله بغير علم وعقوق الوالدين ومشاهدة المحرمات في القنوات من نساء متبرجات أو أفلام أو تمثيليات وحلق اللحية وإسبال الثياب والدخان ورفقة السوء والخلق الحسن مع الناس ، وأن يكون الموت حاضراً في ذهنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) رواه الترمذي وصححه الألباني في الإرواء (682) .
ـ إذا مات المسلم فإنه ينبغي على من عنده عدة أشياء :
فقبل أن يبرد ويشخص بصره ويفارق الدنيا وهو في سكرات الموت ينبغي أن يلقن الشهادتين كما جاء في الحدبث لقنوا موتاكم لاإله إلا الله
فقد ثبت في الحديث من كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله دخل الجنة وأن يعلمه معناها إن كان جاهلا وأن معناها لامعبود تصرف له العبادات إلا رب الأرض والسموات
فإذا قالها لايتكلم معه بشيء لتكون آخر كلامه من الدنيا
فإذا مات وشخص بصره
1- أن يغمضوا عينيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم أغمض عينَي أبي سلمة رضي الله عنه وقال : ( إن الروح إذا قُبض تبعه البصر ) رواه مسلم .
3- أن يغطوه بثوب يستر جميع بدنه ، لقول عائشة رضي الله عنها : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سُجِّي ببُرد حَبره ) متفق عليه ، أي غطي بثوب مخطط .
4- أن يُعَجلوا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أسرعوا بالجنازة ) متفق عليه .
5- أن يدفنوه في البلد الذي مات فيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم يوم أحد أمر أن يدفن القتلى في مضاجعهم – أي أماكنهم – ولا يُنْقلوا ، رواه أهل السنن ، وصححه الألباني في أحكام الجنائز (ص14) .
ـ غسل الميت
ـ غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فرضُ كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين .
ـ أولى الناس بغسل الميت وصيُه ، أي الذي أوصى له الميت أن يقوم بغسله .
ـ ثم أبوه لأنه أشد شفقة وأعلم من الابن ، ثم الأقرب فالأقرب .
ـ الأنثى تغسلها وصيتها ، ثم أمها ثم ابتنها ثم القربى فالقربى .
ـ للزوج أن يغسل زوجته لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها - : ( ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك ... ) حديث صحيح رواه احمد ، ينظر تخريجه في رسالة (الغسل والكفن) للشيخ مصطفى العدوي (صفحة 46) ، وللزوجة أن تغسل زوجها ، لأن أبا بكر أوصَى أن تغسله زَوجته . أخرجه عبد الرزاق في المصنف (رقم 6117) .
ـ للرجل والمرأة غسل من له أقل من سبع سنين ، سواء كان ذكراً أو أنثى ، لأن عورته لا حكم لها .
ـ إذا مات رجل بين نساء ، أو امرأة بين رجال ، فلا يُغَسل بل يُيَمم ، وذلك بأن يضرب أحد الحاضرين التراب بيديه ثم يمسح بهما وجه الميت وكفيه .
ـ يَحرم أن يغسّل المسلمُ الكافر أو يدفنه ، لقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبداً } سورة التوبة84 فإذا نهي عن الصلاة عليهم وهي أعظم ، نهي عما دونها
__________________
رد على: الطريقة الصحيحة لتكفين الميت ودفنه
تكفينه
<DIV align=center>
ـ يجب تكفين الميت ، وتكون قيمة الكفن من ماله ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الذي مات محرماً : ( كفنوه في ثوبيه ) ، ويُقدم تكفينه على الدين والوصية والإرث .
ـ إذا لم يكن له قيمة الكفن فتجب على من تلزمهم نفقته ، وهم أصوله وفروعه ، كأبيه أوجده أو ابنه أو ابن ابنه ، وإذا لم يجدوا فعلى بيت المال ، فإن لم يوجد فعلى من علم بحاله من المسلمين .
ـ الواجب في كفن الميت ثوبٌ يستر جميع بدنه
صورة 9
صورة 10