عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-10-2004, 01:49PM
معاذ بن يوسف الشّمّريّ معاذ بن يوسف الشّمّريّ غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: الأردن - إربد - حرسها الله -
المشاركات: 31
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى معاذ بن يوسف الشّمّريّ
افتراضي الرّدّ على الكاتب باسم ( المنصف 2 ) في السّاحات

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الرّدّ على الكاتب باسم ( المنصف 2 )
في السّاحات



الحمد لله ربّ العالمين ، و الصّلاة و السّلام على رسوله الأمين ، و على آله و صحبه الطّيّبين الطّاهرين ، و تابعيهم بإحسانٍ - من الأثريّين السّلفيّين - إلى يوم الدّين .

أمّا بعد :

فلقد كنت كتبت كتابةً علونتها بـ : " ( الإخوان ! ) و المملكة السّعوديّة ( !!! ) " ؛ فنقلها ناقلٌ إلى شبكة ( السّاحات ) ؛ و دون عزوٍ .

فردّ على الكتابة من سمّى نفسه بـ : (( المنصف 2 )) ؛ قائلاً :


(( كلامك هذا فيه تخبط عظيم ,, لا ادري ما هو سببه؟!
وان كنت لا استغرب مثل هذا الكلام لان التاريخ يكتبه المنتصر!!!!!
ثم من الذين تستدل بكلامه هذا الاخ ما هو فلسطيني؟؟ والا ذاك غيره ؟؟ وش دراه عن تفاصيل نية الاخوان
وابن سعود ؟؟ الا اذا اراد ان ياخذ التاريخ من المنتصر فهذا شئ آخر
الاخوان اهل التوحيد صبيان الشريعة تشبههم بهؤلاء الضايعين؟؟؟!!!!!
خف الله يا رجل!
واما انهم ( خرجوا ) على ابن سعود فهذا كذب صراح يعرفه من حضر الاحداث!!!!
فهم مجموعة مجاهدين محتسبين لا يريدون بلاد ولا امارة يجوبون البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا
يوم ان كان عبدالعزيز في بدااااية تاسيس ملكه في الرياض والعارض
واذا تساءلوا عنه قالوا: وش سوى اخونا الحضري اللي في الرياض؟؟!!!!!!
اخونا0000اخونا 000 انتبه جيدا ليس بامام لهم ولا دار ذلك عندهم
نعم هو امام لاهل الرياض ومن ارتضاه من البلاد حولها
اما انه امام للنااااس كلللهم منذ ان وطئت قدمه الرياض و( خرج) على ابن رشيد وقتل عماله المسلمين فيها
فمن اين اتيت بهذا الفقه العجيب انت والاخ الفلسطيني الذي يكتب في دقائق تاريخ حقبة ماضية في نجد؟؟؟
نعم 000ان الملك عبدالعزيز افضل الأسوأ من الحكام ذلك الوقت وله افعال طيبة مثل تحكيم الشريعة
وتامين السبل والسماح بتدريس العلوم الشرعية 00 وغير ذلك،، فانا لا احاول ابدا انكار دوره ولا تحجيم
دوره ولا نتمنى الا ان تصلح الامور في عهد ابناءه ,, لكنه رحمه الله ( ملك) يريد ملك اباءه وقد قتل الالاف
في سبيل ذلك وهذا امر واضح لمن له عينان في راسه وكان ( حاضرا ) للاحداث في تلك الحقبة
الخلاصة : ما اريد ان اقوله باختصار :
1- الاخوان جماعة سلفية موحدة مجاهدة نشأت في وقت يغلب فيه الجهل ويقل فيه العلم.
2- ترك الاخوان قبائلهم في وقت كانت العنصرية على اشدها وتركوا ابلهم وحلالهم وخرجوا مجاهدين في
سبيل الله.
3-نظرة الاخوان الى ابن سعود انه (اخ في الله ) في الرياض وانه يريد ان يكون ملكا,, ولذلك كانوا يفتحون
البلاد ويرسلون ل ( اخوهم الحضري اللي في الرياض ) ليحكمها ان شاء والا تركوها ومشوا .
4- اذا اردنا الانصاف في التاريخ فلا يجوز ان ناخذ التاريخ من جهة واحدة,, ولذلك كلام اهل الرياض
( حينها ) مثلا وهم رعية ابن سعود غير ملزم للناس واقصد انهم يرون ابن سعود اماما لا يخالف فمن
الطبيعي ان يسموا من خالفه خارجا عليه.
5- ما حصل في السبلة وما كان قريبا منها يختلف اختلاف تام عما يروج له الزركلي واتباع الملك،، فعليك
ان تبحث عن الحقيقة ـ وهي موجودة ـ او على الاقل كف لسانك عن الاموات,, فلا تجزم بشئ لم تحضره
ولا تعلم عنه شيئا.
6-الملك عبدالعزيز رحمه الله له صفات طيبة كما ان له تخطيط جيد للامور ويبقى بشرا يصيب ويخطئ
واكثر من يسئ له من يحاول ان يقنع الناس انه رحمه الله بقية السلف او انه خليفة راشد فياتي المخالف
ويسرد اخطاء ومثالب ويصبح الامر لجاج لا طائل منه
7ـ لا يفهم احد كلامي على انه طعن في المملكة او اضعاف لها فالكلام كله على نواحي تاريخية سابقة واما
الان فالمملكة معقل الاسلام والبلد الذي تظهر فيه اكثر معالم الاسلام التي يغيب اكثرها عن اكثر بلاد
المسلمين ـ والله المستعان ـ .
اسال الله ان يصلح احوال المسلمين
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي )) ا.هـ كلامه


فأشكر الأخ (( ميزان الاعتدال ! )) على نقله كتابتي : " (الإخوان ! ) و المملكة السّعوديّة ( !!! ) " - في شبكة ( السّاحات ) - .

و أمّا الأخ ( المنصف ) الرّادّ عليه - وفّقه الله إلى الهدى - :
فهو معنا على الانتصار لدولة التّوحيد و السّنّة ؛ إذ قال : (( وأمّا - الآن - ؛ فالمملكة معقل الإسلام ، والبلد الّذي تظهر فيه أكثر معالم الإسلام الّتي يغيب أكثرها عن أكثر بلاد المسلمين - والله المستعان - )) .
و معنا على ذمّ ( الإخوان المسلمون ) - المعاصرين - ؛ إذ يقول : (( الإخوان أهل التّوحيد ، صبيان الشّريعة ؛ تشبّههم بهؤلاء الضّايعين ؟؟؟!!!!!
خف الله يا رجل ! )) .
و لكنّه يرى :
أنّي - أنا الكاتب - فلسطينيٌّ ؛ فلا أدري شيئًا عن أحداث تلك الحِقبة ؛ لا سيّما و أنا آخذ التّاريخ من المنتصر ؛ أي ملك المسلمين عبد العزيز - رحمه الله - ، و من معه ؛ الّذين يكتبون من التّاريخ ما كان في صالحهم ، أو : يحوّرونه ؛ ليكون في صالحهم ( ! ) .

و أنّ الإخوان - زمن الملك عبد العزيز - لم يخرجوا عليه ؛ بل لم يدخلوا - أصلاً- في طاعته ( ! ) .

و أنّهم أهل توحيدٍ و سنّة ...

و الجواب :

بل أنت - أخي المنصف - من لا تعرف الواقع ؛ فكيف تعرف التّاريخ - أصلحك الله - .

كنتَ تساءلت ؛ أنّ كاتب المقال فلسطينيٌّ ؛ أم ...

ثمّ جزمت بهذا ( ! ) ؛ مع أنّي أردنيٌّ من بلدة ( عقربا ) ؛ من أعمال ( إربد ) .

و أنا لم أنقل عن أحدٍ من مؤرّخي الملك ، و لا أعدائه ؛ بل نقلت عن الشّيخ الإمام سليمان بن سحمان ( السّعوديّ ، المتجرّد ، الّذي عاش تلك الحقبة ) - رحمه الله - .

و الشّيخ ابن سحمان - رحمه الله - يبدّع ، و ينقل عن مشايخ السّنّة - في زمانه - تبديع هؤلاء الإخوان .

و لذلك سمّى كتابه العُجاب هذا : " منهج أهل الحقّ و الاتّباع في مخالفة أهل الجهل و الابتداع " .

و الخروج على الحاكم ؛ ليس في منازعته على المُلك و العرش - فحسب - ؛ بل في ترك الطّاعة ، أو عدم الدّخول فيها - أصلاً - - أيضًا - .

و هؤلاء الإخوان كانوا في ديار ، و مُلك الإمام عبد العزيز - رحمه الله - ، و أنت تقرّ أنّهم لم يدخلوا في طاعته ؛ فأيّ شيءٍ هذا ؛ إن لم يكن هو الخروج - بربّك - ؟ !!! .

و هم إذا لم يكونوا خوارج ؛ فلماذا استحلّوا مخالفة الإمام ، و مقاتلته ؟! .

و الشّأن ليس في عدم مبايعتهم الإمام قبل استتباب الأمر له ؛ بل كلام الشّيخ ابن سحمان - رحمه الله - عمّا بعد ذلك ؛ و ذلك ما رأيته في مقالي ؛ من قوله : (( البلاد الّتي تحت يده )) ؛ أو قريبًا من هذه العبارة .

و من تدافع عنهم - هؤلاء - كانوا يشيعون الأباطيل عن الإمام - رحمه الله - ، و من معه من علماء التّوحيد و السّنّة .

و لهم بدعٌ أخرى ؛ ذكرها ابن سحمان - رحمه الله - ؛ فراجعها .

و أنصحك بقراءة ما كتبته في شبكة السّلفيّين ( سحاب ) تحت عنوان : " ثناء العلماء السّلفيّين على دولة الموحّدين السّعوديّين " ، و كتابات أخينا أسامة بن عطايا العتيبيّ - وفّقه الله - ؛ لتعلم أنّ الملك عبد العزيز - رحمه الله - لم يقتل عمّال آل رشيد الشّمّريّين عدوانًا و ظلمًا ؛ بل لأنّهم خرجوا على دولة الموحّدين من آبائه ؛ فاستحقّوا القتل ؛ لخروجهم .

ثمّ هذا يعني أنّك تجعل الحسين بن عليٍّ - رضي الله عنهما - طالبًا ملك أبيه - في ذهابه للعراق - ؟! .

و أمّا قولك أنّ الملك الإمام عبد العزيز - رحمه الله - كان أفضل الأسوأ من حكّام ذلك الزّمان ؛ فإنّي أخوّفك الله - سبحانه - .

إيّاك و الظّلم ( !!! ) .

كن منصفًا ( !!! ) .

فكما لا تجيز قراءة التّاريخ الّذي كتبه المنتصر ( ! ) ؛ فتجرّد و لا تكتب التّاريخ بعين العداء .

بل علماء السّلفيّين يسمّونه : ( ملك المسلمين ) ، و يذكرون من مآثره و فضائله ما لعلّك لم تقرأها ، أو قرأتها و لم تقل بها ؛ لأنّها من ( علماء السّلاطين ) ؛ الّذين يحابونهم ، و يحرّفون التّاريخ إرضاءًا لهم ( !!! ) .

أصلحك الله .

لو كلّ النّاس هكذا ؛ لما كان هذا - قطّ - خلقًا للسّلفيّين ؛ و هم طائفة الأمّة المنصورة ، و فرقتها النّاجية .

و نحن السّلفيّين لا نقول عن حاكمٍ أو حكومةٍ - اليوم - أنّها راشدة ، أو رشيدة ؛ بل هذا زمان المُلك لا الخلافة ؛ و لذلك نقول : أنّ الإمام عبد العزيز - رحمه الله - ملكٌ صالح ؛ و ليس خليفةً راشدًا .

المهمّ ؛

أنا لا أريد الإطالة ؛ فالوقت عزيز .

و لكنّي أنصحك بقراءة التّاريخ - مرّةً ثانية - ؛ من كتابات العلماء السّلفيّين ؛ فهم - بحمد الله - متجرّدون منصفون - أخي ( المنصف ) - .

و الشّيخ ابن سحمان - رحمه الله - عاش تحت حكم الدّولتين ؛ دولة ابن سعود ، و دولة أجدادي الشّمّريّين ، و دخل في طاعتهما ، و مع ذلك يؤرّخ لنا الأمر بتجرّدٍ محض .

فعضّ على الإنصاف بنواجذك .

و لا يُزعجنّك ردّي عليك ؛ فالأمر دين .

و اسلم للدّاعي لك بالتّوفيق .

و الحمد لله ربّ العالمين .


و كتب :
ـــــــــــــــــ
أبو عبد الرّحمن الأثريّ
معــــــاذ بن يوســـــــف الشّمّريّ
- كان الله له -
في : إربد - حرسها الله - .
في : ليلة : 12 شعبان 1425 هـ .
__________________
أبو عبد الرّحمن الأثريّ

- كان الله له -
رد مع اقتباس