عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-07-2011, 05:28AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

لكن لينتبه القاريء
قولي

وكذلك العلامة السلفي المحدث ناصر السنة محمد ناصر الدين الألباني وافق المرجئة في قوله يكفي في النجاة من النار التصديق مع القول استدلالا بحديث آخر وجبة تخرج من النار أناس لم يعملوا خيرا قط

لاأقصد أن الشيخ المحدث يقصد أنه لايضر مع الايمان ذنب
بل أقصد يمكن على مقتضى هذا القول والرواية له رحمه الله لمن دخل النار بسبب تركه بعض الوجبات أو فعله بعض الكبائر الخروج من النار وعدم الخلود فيها
إذا كان معه التصديق ولو لم يعمل خيرا قط
ولذلك كان يستدل بحديث من قال لاإله إلا الله نفعته يوما من الدهر وان كان يستدل به في مسالة ترك الصلاة ولكن تدل على أنه في تلك الرواية عنه لايجعل جنس الاعمال شرط صحة
بينما السلف قالوا قول وعمل ويعنون أن من لم يأت بالعمل بالكلية فليس بمؤمن ولايمكن ان يكون عنده ايمان في الباطن ومكن في زمن من العمل ويتركه بالكلية كما ذكر شيخ الا سلام بن تيمية
وللشيخ رحمه الله كلاما آخر أنه لابد من العمل وهو الحق
ونحن رددنا على تلك الرواية تلك التي فيها أن الاعمال شرط كمال وقوله
أن الاعمال بعد العمل القلبي شرط كمال لاصحة
وفي الجملة كان العلامة الشيخ يقول الايمان قول وعمل ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وقال الامام احمد من قال ذلك فقد بريء من الارجاء
ولكن ردنا على تلك الرواية فافهم رعاك الله
على أني أرجع لكي فلاتفرح الطائفتان الحدادية والمرجئة
عن قولي وافق المرجئة في قول كما وفق مالك في رواية المرجئة في قول انه لا ينقص بل يزيد وليسا بمرجئين
أقول هذين خطئين في مسألة الايمان في تلكم الروايتين عنهما خطأ من عالم متقدم واخر متاخر من اتباع السلف
والحق أحق أن يتبع أن الايمان كما عرفه السلف قول وعمل أي لابد من العمل والا لايسمى ايمانا شرعيا بل لغويا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].