[ماهر بن ظافر القحطاني]

1) كيف يمكن شرعا التفريق بين الرؤيا و الحلم الشيطاني و ما العمل إيزاء كل منها؟

الجواب :
أن مايراه الرجل من تحزين كأن يرى رأسه تقطع فتطير ويتبعها أو تدخل في لباسه العقارب أو الثعابين أو خليط من الناس رؤوسهم كأنه رؤوس الشياطين
ونحو ذلك من التهاويل فذلك من الشياطين
وأما ماكان من مبشرات أو رؤية لها قصة فتلك رؤية وأما أن تتداخل القصص والأشخاص والأحوال فتلك أضغاث أحلام
وأما مايراه الرجل مما تحدثه نفسه به في اليقظة فذلك حديث نفس لايبنى غليه تأويل
روى البخاريعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنْ اللَّهِ وَالْحُلُمُ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلُمًا يَخَافُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ

روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنْ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ قَالَ وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ فَلَا أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ
2) هل يجوز البحث عن تفسير للاحلام و ما الشروط الواجب توفرها في المفسر؟
3)

هل يجوزالأخذ بالأحلام عند الرغبة في تقرير بعض الامور الشخصية؟

الجواب :
لاينبغي أن يرتب قطيعة على رؤية إلا إذا ثبتت قرائن شريعة في اليقظة
تمنع المصاحبة والموادة كالبدعة أو الإيواء إلى أهل البدع ونحو ذلك


4) هل يمكن اعتبار الحلم بعد الفجر أو في أي وقت من اليوم رؤيا؟

الجواب

لاأعلم دليلاصحيحا في ذلك فالله أعلم