عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 11-01-2015, 06:07AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




الملخص في شرح كتاب التوحيد
لفضيله الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-





ص -374- باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:
"لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة"
"1". رواه أبو داود.


مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
أنه يجب احترام أسماء الله وصفاته؛ فلا يُسأل عن شيء من المطالب الدنيوية بوجهه الكريم؛
بل يُسأل به أهمّ المطالب وأعظم المقاصد وهو الجنة، فهذا من حقوق التوحيد.
لا يُسأل: رُوي بالنفي ورُوي بالنهي.
بوجه الله: هو صفة من صفاته الذاتية يليق بجلاله وعظمته.
إلا الجنة: أو ما هو وسيلةٌ إليها من المقاصد العظام.


المعنى الإجمالي للحديث:
ينهى –صلى الله عليه وسلم- أن يُسأل بوجه الله الكريم الأمور الحقيرة وحوائج الدنيا؛
إجلالاً لله وتعظيماً له، ويقصر –صلى الله عليه وسلم- السؤال بوجه الله على الجنة التي
هي غاية المطالب.


مناسبة الحديث للباب:
أن فيه النهي عن أن يُسأل بوجه الله غير الجنة.


ما يستفاد من الحديث:
1- إثبات الوجه لله سبحانه على ما يليق بجلاله كسائر صفاته.


"1" أخرجه أبو داود برقم "1671".

ص -375- 2- وجوب تعظيم الله واحترام أسمائه وصفاته.
1- جواز سؤال الجنة –والأمور الموصِّلة إليها- بوجه الله والمنع من أن يُسأل به شيءٌ من
حوائج الدنيا.



المصدر :


http://ia600304.us.archive.org/34/it...mskt2/mskt.pdf




رد مع اقتباس