القاعدة أن شرع من كان قبلنا لايكون شرع لنا إذا جاء من شرعنا مايخالفه
وقد جاء من شرعنا مايخالفه فقد نهي عن التماثيل من ذوات الأرواح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا المضاهون لخلق الله أو كما قال
وعند بن كثير التماثيل الصور عن السدي والضحاك وقال مجاهد كانت من نحاس
فلو كانت ذوات أرواح لكان الأمر كما قال القرطبي
قال القرطبي في تفسير تلك الآية
وهذا يدل على أن التصوير كان مباحا في ذلك الزمان، ونسخ ذلك بشرع محمد صلى الله عليه وسلم.
وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة " نوح " عليه السلام.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|