هناك أمران الهجر لصلاح المهجور
والثاني لعصمة الهاجر
أما الأول
فلينظر إذا نفع الهجر وردع في من كان صاحب البدعة وليس بمبتدع بل يتكلم ببدعته تقليدا لاتنظيرا ودعوة
واستدلالا وكان على علم
وإذا لم ينفع يواصل بالنصيحة واعطاءه من كلام أهل العلم مايهديه للصواب
وأما الثاني فإذا كان مبتدعا منظرا فذلك خطر فليهجر على كل حال عصمة من تلبيسه وفي هذا جاء قول الحسن لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتسمعوا منهم ولاتناظروهم
للعصمة من تضليلهم وتلبيسهم
إلا المتمكن فليناظر من يقبل الحق ويسمع الحجة منهم ولايكثر ويكون ديدنه
كما ناطر بن عباس الخوارج
بوصية علي رضي الله عنه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|