عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 17-07-2009, 03:22PM
عبدالمحسن بن حاتم العباسي
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

3- أمير المؤمنين الخليفة المهدي (169هـ)




1- قال ابن كثير في البداية والنهاية (13\532) :-

وفيها - أي سنة 167 هـ - تتبع المهدي جماعة من الزنادقة في سائر الآفاق فاستحضرهم وقتلهم صبرا بين يديه، وكان المتولي أمر الزنادقة عمر الكلواذي.


2- قال ابن تيمية في الفتاوى (4\20) :-

وكان المهدي من خيار خلفاء بني العباس وأحسنهم إيمانا وعدلا وجودا فصار يتتبع المنافقين الزنادقة كذلك .


3- قال القلقشندي في مآثر الإنافة في معالم الخلافة (1\84) :-

وفي أيامه قتل المقنع الخراساني وهو رجل ساحر خيل للناس صورة قمر يطلع ويراه الناس من مسافة شهرين وكان مشوه الصورة أعور قصيرا فاتخذ وجها من ذهب وتقنع به فسمي المقنع وادعى مع ذلك الربوبية وأطاعه خلق كثير وكان له قلعة فحصروه بها حتى قتلوه .


4- قال الذهبي في ترجمة المهدي (1\1256) :-

كان جواداً، ممداحاً، معطاءً، محبباً إلى الرعية، قصاباً في الزنادقة، باحثاً عنهم.



5- قال البخاري في خلق أفعال العباد (1\37) :-

حدثني أبو جعفر قال سمعت الحسن بن موسى الأشيب وذكر الجهمية فقال منهم ثم قال : أدخل رأس من رؤساء الزنادقة يقال له شمغلة على المهدي فقال دلني على أصحابك فقال أصحابي أكثر من ذلك فقال دلني عليهم فقال صنفان ممن ينتحل القبلة , الجهمي إذا غلا قال ليس ثم شيء وأشار الأشيب إلى السماء , والقدري إذا غلا قال هما اثنان خالق خير وخالق شر , فضرب عنقه وصلبه .


6- قال ابن الجوزي في المنتَظَم في تاريخ الملوك والأمم (3\92) :-

وهو يؤرخ لعام 167 هـ : وفيها: جد المهدي في طلب الزنادقة والبحث عنهم في الآفاق وقتلهم، وولى أمرهم عمر الكلواذي، فأخذ يزيد بن الفيض كاتب المنصور، فأقر فحبس فهرب من الحبس. أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: اتهم المهدي صالح بن عبد القدوس البصري بالزندقة، فأمر بحمله إليه فأحضر، فلما خاطبه أعجب بغزارة علمه وأدبه وحسن ثيابه فأمر بتخلية سبيله، فما ولي رده فقال: ألست القائل:
والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يواري في ثرى رمسه
إذا ارعوى عاد إلى جهله ... كذا الضنى عاد إلى نكسه
قال: بلى، قال: وأنت لا تترك أخلاقك، ونحن نحكم فيك بحكمك. ثم أمر به فقتل وصلب على الجسر. قال ابن ثابت: وقيل إنه بلغه عنه أبيات يعرض فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: ويقال إنه كان مشهوراً بالزندقة وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات.


7- قال اللالكائي في اعتقاد أهل السنة (4\720) :-

سمعت الحسين الأخباري يقول قرأت في أخبار إبراهيم بن المهدي أنه حدث عن زبية المدني أن المهدي أشخص من المدينة ثلاثين شيخا ممن تكلم في القدر واشتهر به قال فكنت فيهم فلما مثلنا بين يديه ضربهم بالسياط أجمعين .


8- قال الذهبي في السير (7\402) :-

وذكر ابن أبي الدنيا أن المهدي كتب إلى الامصار يزجر أن يتكلم أحد من أهل الاهواء في شئ منها , وعن يوسف الصائغ قال: رفع أهل البدع رؤوسهم، وأخذوا في الجدل، فأمر بمنع الناس من الكلام، وأن لا يخاض فيه.




9- قال الإسفراييني في التبصير في الدين (ص 35) :-

الكاملية :- احداهما الكاملة وهم أتباع أبي كامل يقولون أن الصحابة كلهم كفروا بتركهم بيعة على وكفر علي أيضا بتركه قتالهم إذ كان واجبا عليه أن يقاتلهم كما قاتل أهل صفين والجمل , وكان بشار بن برد الشاعر منهم لما سئل عن الصحابة فقال كفروا فقيل له ما تقول في علي فأنشد قول الشاعر :-

وما شر الثلاثة أم عمرو ... بصاحبك الذي لا تصحبيا

وبشار هذا زاد على الكاملية بنوعين من البدعة
أحدهما أنه كان يقول بالرجعة قبل القيامة كما كان يقولها الرجعية من الروافض
والثاني انه كان يقول بتصويب إبليس في تفضيل النار على الأرض ولذلك قال :-

الأرض مظلمة والنار مشرقة ... والنار معبودة مذ كانت النار

ووفق الله سبحانه المهدي بن منصور الخليفة حتى غرقه وأتباعه في دجلة ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
رد مع اقتباس