[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين


لست بعالم كبير وإنما طويلب علم صغير أتكلم في حد علمي بشريعة الواحد القدير قل ماأسألكم عليه من أجر وماأنا من المتكلفين
فأقول وبالله أستعين وأنا عليه من المتوكلين 000
إعلم أن الذي منع الصحابة من الصلاة في الكنيسة وهي أشد من المرقص لأنه يعمل على أرضها الشرك والكفرودعاء عيسى ومريم العذراء والصلوات البدعية والألحان والتثليث وهذا أشد من من خطيئة الرقص
كما قال شيخ الإسلام الصور فيها لذوات الأرواح
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم بمجموع الأحاديث أن الصلاة صحيحة في كل الأرض إلا ماثبت استثناءه كأعطان الإبل والمواضع النجسة والمقابر 00وماسوى مالم يستثني فالأصل صحة الصلاة ثم ينظر إلى الإثم كمن رجح صحة الصلاة في الأرض المغصوبة لانفكاك الجهة مع اثم الغصب والمصلي في منزله مع القدرة على حضور الجماعة وهو يسمع النداء على قول فهو اثم بصلاته في بيته مع أن صلاته صحيحه
وكذلك الكنيسة فهي من الأرض وكذلك صالة الرقص فالأصل صحة الصلاة عليها مادامها طاهرة

وذلك لعموم مارواه البخاري في صحيحه عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةًلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال وجعلت لي الأرض مسجدا وطهور ا


فإذا خلا المرقص وقت الصلاة من الصور وألات العزف المحرمة والمنكركالخمور فلابأس أن يؤدوا فريضة الله في ذلك المكان وتلك الأرض أولى بالصلاة من أن تشغل في ذلك الوقت بماحرم الله
وهم مع ذلك مظهرين للناس إنكارهم على أهل الرقص والمجون وأنهم اضطروا إلى ذلك لعدم المكان وأن صلاتهم فيه لايعني إقرارهم على الفجور والمجون ومعصية الواحد