السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله شيخنا الفاضل
نعلم من السنة النبوية الصحيحة النهيَ عن الجلوس بين الظل والشمس ومن باب أولى الصلاة في هذا المجلس
فالذي حدث : أن بعض طلبة العلم كان جالسا في المسجد بين الظل والشمس فنصحه أحد الإخوة سرا وبرفق وقال له أن هذا المجلس منهي عن الجلوس فيه ولا يضرك إن تحولت قليلا من هذا المجلس فلم يجبه فبقي جالسا بل وصلى فيه بل طالب العلم أنكر على هذا الأخ بأنه ينتظر الصلاة فهو في صلاة وأن هذه جلسة مؤقتة
وفي اليوم الثاني جلس طالب العلم في نفس المجلس بين الظل والشمس
فهل يجوز الصلاة أو انتظار الصلاة في هذا المجلس بين الظل والشمس؟
أم أن النهي عام ؟
فما الصواب في المسألة وما نصيحتكم شيخنا الفاضل لهما ؟