عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-06-2009, 07:27AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

لابأس بذلك وليبدأ بعرضها ليشتروها أو ليهبها لهم وهو أحسن وذلك أنه إذا وعظهم وتكاسلوا عن الإتيان بمايستر عوراتهم إذا علم أن البنطال الضيق يحجمها فلم يطيعوه وترتب على ذلك أنه إذا لم يأتيهم بالقمص صلوا كذلك وعوراتهم محجمة
و غلب على ظنه عدم طاعته في ذلك فليأت بها فلبس القميص على البنطال يستر السوئتين أن تتحجما فليات بذلك لتجنب
ماينهى عنه في الصلاة0ولتوضع خارج المسجد عند دورات المياه أو توزع عليهم قبل الصلاة أو عند الباب من خارج المسجد وادخالها المسجد على ذلك النحو محل تأمل ونظر وذلك فإني لاأحب أن يبقى شيء في المسجد لم يكن عليه السلف0وذلك الوضع للقمص إذا خشي تحجم العورة عند السجود والركوع من الإعانة على ترك المنكر 0

وقد أعطي عمرو بن سلمة مايستر عورته لما كانت تنكشف في الصلاة وإن كان ذلك لعجزه وهؤلاء قد يكونوا متكاسلون فيوعظون بالسنة ويعلمون أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة وأن العورة لايجوز أن تحجم عند الركوع والسجود بلبس البنطال فيكون الشراء للقمص في حقهم واجب إذا حجمت بناطيلهم عوراتهم0

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايقبل الله صلاة حائض إلا بخمار0خرجه أبوداود عن عائشة مرفوعا
والرجال شقائق النساء
وقد جاء في سنن أبي داود عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنَّا بِحَاضِرٍ يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ إِذَا أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا مَرُّوا بِنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا وَكَذَا وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا فَحَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ قُرْآنًا كَثِيرًا فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَعَلَّمَهُمْ الصَّلَاةَ فَقَالَ يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ وَكُنْتُ أَقْرَأَهُمْ لِمَا كُنْتُ أَحْفَظُ فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي صَغِيرَةٌ صَفْرَاءُ فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَكَشَّفَتْ عَنِّي فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ النِّسَاءِ وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا عُمَانِيًّا فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحِي بِهِ فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس