الموضوع: أسئلة نصراني
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-05-2009, 12:07PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

من ماهر بن ظافر بن عبدالله القحطاني إلى من سئل عن طريق الهداية للإسلام ودين الحق

السلام على من اتبع الهدى

فسئلت عن آية تلخص طريقة القرآن

الآية التي أراها تلخص طريقة القرآن وفائدة إنزاله قوله تعالى
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كريما وأن الذين لايؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما

فهو هدى للناس يدلهم على الإيمان بالله والإعتقاد الصحيح فيه وفي ملائكته ورسله وفي اليوم الآخر والقضاء والقدر ويعلمهم كيف يعبدوا رب العالمين
فمن اتعظ به وآمن كان من أهل الجنة ومن اتخذه مهجورا وراء ظهره ولم ينزجر بزواجره ويستفيد من حكمه دخل النار ولايستفيد منه إلا من آمن به وصدقه 0

وسئلت هل يحب الله كل البشر

فأقول إن الله يحب الهداية لهم فمن أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين وتحبب إلى فرعون الطاغية المدعي للألوهية فقال لموسى وهارون إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى

فالله يحب من البشر من أجاب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن آمن به واتبعه واعتقد الحق في عيسى
عليه السلام وانه عبد الله ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من عبادة العباد كدعائهم وإيقاد الشموع خضوعا لهم وعبادة ورجاء لهم وهم موتى لايملكون شيئا ولايسمعون دعاءا لعبادة رب العباد
ومن اعتقد الاعتقاد الصحيح في عيسى وأنه عبد مخلوق بغير أب وأنه نبيا رسولا وخلقة بكلمة كن فتكون جنينا في بطن مريم ليس بإله فيعبد ولارب فيركع له ويسجد وإنما إلهنا إله واحد وهو الله الحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفون أحد
كما أخبر عن نفسه وصفته في القرآن

وقد قال سبحانه في القرآن عن أم عيسى وهي مريم لما أعلمت أنها سيكون لها غلام وهي عذراء لم تتزوج

قالت كيف يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق مايشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
ويعلمه الكتاب والتوراة والأنجيل ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم
وفي آيات أخرى وإذ قال الله ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك مايكون لي أن أقول ماليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم مافي نفسي ولاأعلم مافي نفسك

فكيف بعد هذا يدعى عيسى وغيره ويصلى له في الكنيسة ويترك العبد العاقل الصلاة والدعاء لمن خلق عيسى ورزقه وأماته وأحياه
وهل يمكن أن يكون عيسى إله وهم يقولون أن مخلوق وأن مات يوم واحد فمن كان يسير العالم السفلي والعلوي يوم مات عيسى

فالله يحب من أصلح اعتقاده واعتقد الإعتقاد الصحيح بأنه لاإله إلا الله وشهد أن محمدا رسول الله وأن عيسى نبي ورسول وعبدالله وليس بإله أو أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة
ثم تكون محبة الله للعبد على قدر اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فمستقل ومستكثر


قال تعالى في سورة آل عمران : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم
أي اتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم في التوحيد وإفراد الله بالعبادة وإخلاص العمل له حينئذ يحببكم الله
وأما وأنتم تعبدون غيره وتصلون لغيره وهو الخالق الرازق فهذا كفر به وشرك لايرضاه ولايحب صاحبه
كما قال تعالى والله لايحب الكافرين

روى الإمام أحمد في مسنده عَنِ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَام بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ وَأَنْ يَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ وَكَادَ أَنْ يُبْطِئَ فَقَالَ لَهُ عِيسَى إِنَّكَ قَدْ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ وَتَأْمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ فَإِمَّا أَنْ تُبَلِّغَهُنَّ وَإِمَّا أَنْ أُبَلِّغَهُنَّ فَقَالَ يَا أَخِي إِنِّي أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي قَالَ فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ فَقُعِدَ عَلَى الشُّرَفِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ أَوَّلُهُنَّ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِوَرِقٍ أَوْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي غَلَّتَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ فَأَيُّكُمْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَاعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَآمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةٌ مِنْ مِسْكٍ فِي عِصَابَةٍ كُلُّهُمْ يَجِدُ رِيحَ الْمِسْكِ وَإِنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ فَقَالَ هَلْ لَكُمْ أَنْ أَفْتَدِيَ نَفْسِي مِنْكُمْ فَجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ وَآمُرُكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَثِيرًا وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ فَأَتَى حِصْنًا حَصِينًا فَتَحَصَّنَ فِيهِ وَإِنَّ الْعَبْدَ أَحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِذَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ بِالْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَاءِ جَهَنَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَامَ وَإِنْ صَلَّى قَالَ وَإِنْ صَامَ وَإِنْ صَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ فَادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِأَسْمَائِهِمْ بِمَا سَمَّاهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
رد مع اقتباس