لايكون الهوى إلها يعبد حتى يستحل به ماحرم الله أو يحرم به ماأحل الله فالزنا ليس صنم يعبد من دون الله وكذلك الربا وغيره بل هي معاصي تحت المشيئة إن شاء الله عذب عليه وإن شاء رحم اصحابها
كما قال تعالى إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ويخشى أن يؤول هذا الكلام إلى الغلو في المعاصي وأنها أصنام تعبد وأنها تكسر
واي كلام فيه احتمال للباطل ينبغي أن تعصم منه الآذان ولايقال لسلامة المنهج والاعتقاد السليم في الذنوب فقد جاء في الحديث إياك ومايعتذر منه
نعم يجب ان يزال حبها ولكنها ليست كالأصنام التي تعبد من دون الله وليس الذي يمارسها اتخذها إله فعبد هواه بممارستها لنه لم يستحلها نعم من استحلها كان ممن اتخذ إلهه هواه فكفر بمولاه واشرك وهو الذي خلقه فسواه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|