لايلقى السلام على المتعاطي للمعصية المجاهر بها أثناء تعاطيه لأن السلام ومعناه في مثل هذا الحال لايناسب الإنكار المطلوب لحصول الزجر والكف عن المعصية من متعاطيها فالمطلوب منه الإنكار عليه لاالمسالمة له والمداهنة
فكيف يلقي السلام ذلك الكلام المبارك وهو اسم من أسماء الله على من هو متلبس بمعصيته
بل يبدأه بالأنكار
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|