قد جاء النهي عن شرب الخليطين حتى لايبغي أحدهما على الآخر فيحدث الإسكار وهو مخصوص كما قال أبو عبيد
(قال أبو عبيد) فان كان مع البسر تمر فهو الذى يسمى
الخليطين وكذلك ان كان زبيبا وتمرا فهو مثله ،
روى النسائي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَجْمَعَ شَيْئَيْنِ نَبِيذًا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ وَسَأَلْتُهُ عَنْ الْفَضِيخِ فَنَهَانِي عَنْهُ قَالَ كَانَ يَكْرَهُ الْمُذَنِّبَ مِنْ الْبُسْرِ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَا شَيْئَيْنِ فَكُنَّا نَقْطَعُهُ
وجاء مفسرا في سنن أبي داود أيضا
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ جَمِيعًا وَنَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ الْبُسْرُ وَالرُّطَبُ جَمِيعًا