كل ذلك من البدع المنكرة فيوم عاشوراء لايخصص إلا بصيام مستحب ولاتوزيع للحلوى أو تخصيص طعام أو اجتماع أو عيد وتخصيص ذلك بعيد من فعل اليهود
بل هو كسائر الأيام
روى مسلم في صحيحهعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فِيهِ حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُومُوهُ أَنْتُمْ
وقابلت هؤلاء طائفة اتخذت من هذا اليوم يوم حزن وضرب بالسيوف وإراقة للدماء حزنا زعموا على قتل الحسين وهم الرافضة وأهل السنة والأثر
يصومونه ويصومون التاسع قبله مخالفة لليهود ولايضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر والسلاسل
فذلك مما صنعته ألسنتهم من الطعن في الصحابة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|