[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا

فلايجوز للرجل أو المرأة تحريك الذهن للإنتحار فضلا عن الإقدام عليه
وله أن يطلق المريدة للإنتحار تخلصا من نية السوء التي لايضمن ترك قيامها بمقتضاها وإذا صبر وعلمها دين الله ووعظها وأمرها بالصبر على أقدار المؤلمة وأنه مكتوب مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض بخمسين الف سنة قبل خلق السموات والأرض كما جاء في صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر مرفوعا
فذلك خير وهو مأجور على دعوتها إلى إنقاذ نفسها من النار وهي عشيرته وقد قال تعالى وعاشروهن بالمعروف0