بسم الله الرحمن الرحيم
لابأس أ ن يسافر من أجل العلاج بالرقيا فهو من السبب المباح للسفر
قال تعالى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله
فالسفر للتجارة ولطلب التطبب بالرقيا والعلاج لابأس به فإنه لم ينه عنه
والأصل الإباحة والله أعلم
وأما الحوار للجان والشيطان بنحو تلك الطريقة فغلط لأن الشيطان كذوب لايعتمد على تصرفاته بالمريض الممسوس
قال صلى الله عليه وسلم عنه كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة صدقك وهو كذوب
فهو كذوب ولولا الوحي لما عرف النبي صلى الله عليه وسلم صدقه في تلك الحادثة من قول الشيطان لأبي هريرة عندما قبض عليه وهو يسرق من صدقة رمضان وأراد في الثالثة أن يرفعه لرسول الله فقال دعني وأعلمك
أن من قرأ آية الكرسي قبل النوم أنه لايزال على الله منه حافظ ولايقربه شيطان حتى يصبح 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|