[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
لاأرى هذا الكلام في الدعوة إلى الله إلا من القول على الله بلاعلم فليترك الداعي مثل هذه الطرق المحدثة
وليدعو إلى الله على بصيرة بل لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
روى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

ومساحة بيته سيسئل عنها هل أسرف في الشراء وعن العمل عموما وأما لون البشرة ونحو ذلك فلاينظر الله إلى الألوان والصور والأجسام لأنها ليست من كسب ابن آدم ولكن ينظر إلى القلوب والعمل وماكان من كسبه واختياره أعمل بالعلم وماأوجبه الله عليه وترك المحرم والذريعة إليه
روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ
فإذا سكن في حي تسهل فيه الفواحش وهو مما يسافر ولايأمن على أهله وأولاده فذلك ذريعة إلى الوقوع في الحرام وهو يسئل عن كل مامن شأنه يؤدي إلى المنكر
وكذلك الأصحاب إذا ترك وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب صديق السوء وقد علم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاتصاحب إلا مؤمن ولايأكل طعامك إلا تقي
فإنه قد يسئل
فهذا نفى أشياء وجزم بها بغير علم 0 والله حسيبه كيف ينشر شيء بغير علم 0