إعطاء الزكاة يكون للمطيع الصالح الذي يتقوى بها على طاعة الله وليس للذي يستعين بها على معصية الله فهي كرامة الله للفقراء الصالحين وليس الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها ويستعملونها فيما حرم الله وقد قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان0
ومتى ماوقع للرجل وصف الفقر أعطي من الزكاة ولكن إعطاء مثل ذلك المسرف أخشى أن يكون إعانه على بقاءه في سرفه لأنه يجد التمويل عند الإفلاس بغير تعب ولانصب قغيره أولى منه والله أعلم 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|