عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-08-2008, 06:45AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

الإستغاثة بغير الله شرك أكبر مخرج من الملة محبط للعمل قال تعالى ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون
ويحرم دخول الجنة أبدا قال تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وماللظالمين من أنصار
لأن الإستغاثة من الدعاء والدعاء عباده كما جاء في سنن الترمذي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة فصرفه لغير الله شرك فعلى من صلى خلفه أن يبين له التوحيد ويكون منذرا له من النار إن أصر على الشرك ومبشرا له بالجنة إن وحد الله واستقام على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويقيم عليه حجة الله مثل قوله تعالى وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا
وأن الإستغاثة عبادة قال تعالى إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم
وصرف هذه العبادة لغير الله شرك
فإن أبى فذلك المشرك والذي لايقبل الله منه صرفا ولاعدلا ولايصلي خلفه أحدا أبدا ولاينبغي له
ورأى بعض أهل العلم معاملته بالظاهر ولو قبل إقامة الحجة وترك الصلاة خلفه وهو أحوط0 وأمره في الآخرة إلى الله هل أقيمت عليه الحجة أم هو جاهل لم تبلغه ولبس عليه 0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس