[ماهر بن ظافر القحطاني]

روى البخاري في صحيحه عن وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ يَقُولُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ يُرِيَ عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ أَوْ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ

وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَعْدٍ وَأَبِي بَكْرَةَ كِلَاهُمَا يَقُولُا
سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ

وفيرواية في صحيح مسلم مرفوعا من دعي إلى غير أبيه فقد كفر

وروى مسلم في صحيحه عن علي قال قال رسول الله وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا


فلايجوز أن يدعى إلى غير أبيه وليصلح وضعه وليستعن بربه فمن أراد الحق أعانه الله قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا فلايسيء الظن بربه فإن أصلح وضعه وصدق نجاه الله قال تعالى إن تنصروا الله ينصركم
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ولايستمر في هذا الكذب