إذا عرف بقرائن كتأثره بآيات السحر مثل قوله واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان،،،إلخ الآية
أو بغض مفاجيء لزوجة أو أم أو صرف عن العمل اليومي أو عن فراش الزوجة
أنه سحر واطمأن لذلك ففي كتاب وهب بن منبه يأخذ سبع ورقات من سدر ويدقها بين حجرين ويخلطها بالماء ويقرأ عليها القواقل وآية الكرسي ويحتسي منها المريض ويغتسل
وأما إذا كان مسا فيقرأ عليه القرآن وأعظم ذلك الفاتحة والكرسي وفواتح البقرة خمس آيات وآخر آيتين ويقرأ آيات العذاب
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد0000إلخ ونحو ذلك وينفث
ويقرأ في الماء ولابأس بأنواع الرقى مالم تكن شركا
واذا استعجم عليه عين أو سحر أو مس يرقيه بالفاتحة وآية الكرسي وغير ذلك من الآيات حتى يشفيه الله إذ العبرة حصول الشفاء وهو حاصل ان شاء الله بالقرآن
وأحيانا يحتاج إلى جلسات كثيرة إلى أن يحترق المارد وينبغي للراقي التعلق بالله وكذلك المرقي وأن يكون الراقي حسن السيرة وقوي العقيدة في الإيمان بالله وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلصا حنيف مجتنبا للبدع والمعاصي الظاهرة والباطنة فإن الر قية سلاح قوي فإذا حمل السلاح القوي فارس ضعيف لم يؤثر
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|