بسم الله الرحمن الرحيم
روى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
فاشترط النبي صلى الله عليه وسلم لقبول الخاطب أن يكون مرضي الدين والخلق وليس الخلق فقط
فزواج المرأة من فاسق يصح شرعا ولكن فيه خطر على دينها ومقامرة بتدينها فالزوج هو المسيطر والأميرفي الإسرة والمنزل وفي يده عقدة النكاح وهو مع ذلك صاحب يصاحب المرأة أكثر من أبويها وأهلها وصويحباتها وقرابتها والمرأ على دين خليله كما في الحديث والصاحب إلى الخير أو الشر ساحب فلاأرى إن كانت لاتخشى على نفسها الفتنة أن تقامر بدينها ففتسرع في الزواج منه وقد قال بعضهم رحمه الله من زوج ابنته فاسق فقد قطع رحمها
ومايدريها لعله هو الذي يغويها
فقد تزوج بن حطان خارجية وهو م رواة البخاري فصار مثلها بدل أن يصلحها افسدته
وأنا إذا خافت على نفسها إن تأخرت الوقوع في ماحرم الله ولم تجد غيره فلتعف نفسها والأصلح أن تصوم وتدعو الله أن يرزقها الله رجلا صالحا فإن الصوم وجاء والدعاء مجاب وقال ربكم ادعوني استجب لكم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|