روى البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه أه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للطرف وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء 0
ومن المعلوم أن الشيطان مضاد لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو القائل لأغوينهم أجمعين
أي أوسوس لهم بمايضاد أمرك حتى يصبحو من الغاوين
ولاتيهم م بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم
فقد هجم الشيطان عليك بوسوسته لكي تمتنع من الزواج فتقع في شبكته فلاتطعه وأطع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتقدم وتوكل على الله وآم إن الله يعين طالب العفاف
فالشيطان كما أخبر الرحمن ليس له سلطان على الذين آمنوا والذين على ربهم يتوكلون
روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله تعالى عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف .
ولايجوز كما قال بعض أهل العلم السفر للخارج إلا بعد التحصين العلمي والتحصي الفرجي والثاني يكو بالكاح خشية الوقوع فيما حرم الله كما قال أهل العلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|