وجه الاستشهاد أنه إذا كان جائز ذكر الرجل في غيبته لتركه فضيلة غير واجبة ليتعلم الناس
فذكره تعينا في مخالفة السنة من باب أولى للتحذير من خطئه وليس ذلك من الغيبة إذا كان للتحذير والاتعاظ لاللتشفي والإنتقام ويرفق مع صاحب السنة ولايجاوز خطأه ويدعى له ويشنع على المظهر للبدعة للتحذير عنه
إلا إذا قامت المصلحة الراجحة في ترك التعيين فيترك وذلك يقدرها أهل العلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|