بسم الله الرحمن الرحيم
قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ مِنْ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ
والمقصود الركعة بسجدتيها كما أفاد بن عبدالبر في الإستذكار
ولايجوز أن يؤخر الصلاة عن وقتها وذلك من الكبائر
قال تعالى ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
فهم مصلون ولكنهم يؤخرونها عن وقتها فتوعدوا بالويل
فعليه التوبة إلى الله والله يقبل التوبة عن عبادة ولايحكم عليه بالكفر
وأما حديث البخاري مرفوعا من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله
لايدل كما أفاد الحافظ على تكفير من فعل ذلك والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|