عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 20-04-2008, 03:34AM
أحمد بن خليفة التونسي
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي اتقوا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا)
هل بعد نعمة المنهج السلفي نعمة، هل بعد فضل الله علينا بالأخوة فيه فضل، هذه أفضال من الله علينا بها فلا تضيعوها.
إن كان بدر من شخص خطأً فلا تحملوه على أنه طامة، وتستخدموا ألفاظاً الله أعلم بتبعاتها على من قالها، يا إخواني نحن محاسبون على ما نقول ونفعل، وسنقف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وسترد المظالم وسنسأل عن كل كبيرة وصغيرة، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)، فأعدوا الأجوبة وأعدوا العدة لذلك اليوم.
يا إخواني كفانا فرقة واختلاف والزموا كلام أهل العلم، وتثبتوا من الأحكام جيداً، فهذا دين رب العالمين، وهؤلاء أشخاص نطعن فيهم وندخل من نشاء المنهج السلفي ونخرج من نشاء من المنهج السلفي، علينا بالتأكد والتبين أولاً، هؤلاء أشخاص لهم حرمات، وحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة كما ورد بذلك الحديث في جامع الترمذي وغيره وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
واعلموا أن هذه النعمة التي نحن فيها من علم شرعي ومنهج سلفي إن لم نحافظ عليها ونعلم قدرها ونتقي الله في أنفسنا، فسنحرم منها وكما قال تعالى: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
فالله الله في الأخوة وفي المنهج السلفي وفي شرع الله تعالى وحق الله تعالى علينا وحقوق الناس كذلك.
والحمد لله رب العالمين.