بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه اما بعد
قال الله تعالى في سورة العصر (بسم الله الرحمان الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
وقال تعالى( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (ان الصدق يهدي الى البر..........وان الكذب يهدي الى الفجور ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
قال الشيخ ربيع حفظه الله الكذب مذموم في جميع الشرائع السماوية.
قال شيخ الاسلام رحمه الله اهل الاهواء يذكرون الذي لهم ولا يذكرون الذي عليهم واهل السنة يذكرون الذي لهم و الذي عليهم. وهذا الاخ المدعو عماد السابوري نسال الله ان يرد به الى جادة الصواب لانه تشبه باهل الاهواء في هذه القصة بحيث ذكر الذي له ولم يذكر الذي عليه فالله الله في كلمة الحق.
بادئ بدء اقول انا ذلكم الاخ الذي اثيرت حوله الفتنة طارق ابو اسماء ولست ابو الهيثم الاثري المغربي فالاخ جزاه الله عنا خير الجزاء سمح لي بان اكتب باسمه في هذا الموقع لاني غير مسجل فيه فاقترح الاخ علي بالكتابة واشرح للشيخ هذه الفتنة وابينها بتفاصيلها وسانبئ الشيخ الكريم والشباب السلفي العاقل باطوارها في خلاصة والله شهيد على ما اذكره.
بدا الامر بان سمعت ان بعض الاخوة السلفيين قد بدعوا اخا لهم في مدينة مجاورة لنا فقلت لهم هذا الامر لا يجوز وعليكم ان ترجعوا فيه الى كبار اهل العلم فابوا الا التبديع من عند انفسهم وكانوا انذاك ينكرون علي اني اقرا القرءان والقي المواعظ في الولائم والعقائق واخد علم التجويد عند رجل عنده اعتقادات صوفية قد قالوا فيه مبتدعا فحددنا معهم جلسة تاتلف بها القلوب وفي هذه الجلسة صدرت مني اخطاء واعتقادي فيها انها زلات لسان فقط وهي اني قلت في الالباني انه يقول لا يقال قي الرجل مبتدع حتى يموت وكنت اقول ان لفظة يبدع لا تفيد مبتدع لكن الحمدلله تراجعت عن الخطا الاول في المجلس
و المسالة الثانية تبينت لي ان كلمة يبدع تفيد مبتدع فبينت هذا الامر مرارا وتكرارا للاخوة لكن هؤلاء المثيرين للفتنة اقاموا الدنيا واقعدوها واما مسالة اخد علم التجويد من ذلك الرجل والقاء المواعض وتلاوة القرءان لم اتراجع عنها وقالوا بان هذا الاخ فيه التعالم والكبر والهوى وحب الظهور حتى وفقني الله تعالى لزيارة المملكة العربية السعودية حرسها الله والتقيت بالشيخ عبيد الجابري حفظه الله وسالته عن هذه الامور اخد علم التجويد من المخالف وقراءة القرءان والقاء المواعظ في الولائم والعقائق
فقال لا باس يا ابني لكن بينوا لهذا المخالف الحق ما امكنكم وخذوا عنه هذا العلم ادا لم تجدوا صاحب سنة واقرؤا القرءان والقوا المواعظ اذا كان المجلس فيه العوام كمنبر للدعوة لمن لا منبر له وبعد رجوعي الى البلد دعوت قرابة خمسين اخ سلفي الى بيتي وبينت لهم الحق وكان ذلك مسجل في شريط وقلت لهم ليبلغ الشاهد منكم الغائب فخمدت الفتنة وكان هذا الاخ عماد السابوري يشتغل معي قرابة خمسة اشهر لجلب الرزق ولم يسمع مني يوما من الايام اني انسب قاعدة للالباني او ما شابه ذلك وبعد فترة ظهر اخ مبتدئ من السلفيين يهجر اخوانه بدون سبب شرعي وكان يجتمع مع اولئك الاخوان المثيرين للفتنة وكانوا يحذرونه مني ويقولون له بان الاخ يكذب على الالباني وياخد العلم عند المخالف ويلقي المواعظ.........وانه متعالم فحذرته منهم وقلت له ان هؤلاء يريدون الفتنة ولا يقبلون الحق لانه يخالف مدهبهم وبعدها هجرني واثاروا الفتنة من جديد وانضم معهم عماد السابوري واصبحوا ينشرون تحذيرهم مني للاخوان سواء المبتدئين او القدامى ويقولون فلان يكذب على الالباني الى اخره متعالم فيه هوى فيه كبر حتى قال احدهم باني لست سلفيا فبلغ السيل الزبى فقلت فيهم ما قلت بانهم خبثاء وكلاب حتى توسط بعض الاخوان الفضلاء فارسلت لهم اعتذاري وقلت له يبقى بيننا الاحترام والسلام فابوا الا الفتنة وقالوا لا بد بان ياتي بين ايدينا ويتوب حتى ان بعض الاخوة سال الشيخ جمال بن فريحان الحارثي في امر التوبة هل يلزم ان يذهب عند الاخوة الذين ياخذون عنه هاته الامور ام يكفي يبلغ الشاهد الغائب فقال الشيخ لا يلزم الذهاب اليهم لكن ان تيسر اللقاء بهم فافضل ولا تشددوا عليه فينقلب
فلم يقبلوا هذا الكلام من الشيخ وقال احدهم انه لازال طالب علم ونحن ناخد من الكبار وان الاخ فبه كبر
فرميتهم بالتشدد وبعد ذلك التقيت بهؤلاء الاخوان وكنت منفصلا عنهم في عقيقة فقرات شيءا من كتاب الله
لبعض العوام وبعد خروج الاخوان قذفني عماد السابوري باني احب الظهور ولم يتب منها الى الان مع انه يعلم ان لي حجة في ذلك كذلك خلق فتنة بيني وبين اخ سلفي وهي انني كنت قد حذرت عمادا هذا الا يوافق على زواج الاخ السلفي من اخت زوجة عماد وبعد ان اشتد الفتنة بيني وبين عماد اخبر الاخ السلفي بذلك التحذير وهذه اترك لكم ايها الاخوة القراء التعليق عليها واثناء الفتنة كان عماد مارا بجانبي فبصقت اتجاهه لكن بعد ذلك القي عليه السلام لكن لا اسمع رده وانا اعتذر من هذا الامر لكن بلغ السيل الزبى واما ادعاءه اني اخالط المخالفين فهذا لدعوتهم لان هجرهم لم ياتي بفائدة وانا لست بضعيف امامهم ولا فخر ولي حجة في ذلك وهي فتوى للشيخ ربيع حفظه الله في رسالته القيمة الحث على المودة والاتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف الا ان لدى الاخوان هؤلاء قاعدة تقول اذا هجرنا نحن فالكل يهجر وهذا ليس من المنهج السلفي في ما علمت واما قضية الاخ الذي ناقشني مؤخرا وهو احد الاخوة المحرضين للمؤمنين على هجري فلم اتفاهم معه لانه يتلفظ بالفاظ فيها شئ من الحقد ولهذا قلت له انا ما ازددت فيك الا يقينا في الخبث لانه يقول في الاخوان المثيرين للفتنة ان لا احد متلهم في المنهج ولم يرد التراجع عنها وسالته عن هذه الفتنة هل سالتم العلماء في كل خطوة من خطواتها فقال لي لم نسال فقلت له هذا خطا فقال العلماء تكلموا قديما في هذه الامور ولقد رايتم ايها القراء الكرام كيف يسالون الشيخ بتبجح نحن هجرنا فهل تؤيدنا في الهجر او هل يخرج هذا الاخ من المنهج السلفي مع ان احدهم اخرجني ولم اعلم احدهم انكر عليه واخيرا اقول انا اشفق على هؤلاء الاخوان لانهم مبتدئين وارجومنهم ان
يصدقوا في اقوالهم وافعالهم وان يلتزموا بما ذكره الشيخ لهم لانهم رغم علمهم بهذه الفتوى لم يطبقوا شيئا منها وهم الان على الهجر الى هذه الساعة وانا كذلك فالله اعلم بما يريدون والله المستعان على مايصفون ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله على نبينا محمد