عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-10-2007, 02:56PM
أم سلمة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
.:: خَصائِصُ الْمَرأةُ السَّلَفِيِّة ::.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

خَصائِصُ الْمَرأةُ السَّلَفِيِّة


الحمدُ لِلَّه، والصَّلاة والسَّلام عَلى رَسُولِ اللَّه، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبهِ وَمَنْ وَالاه، أَمَّا بَعْد:
فمن المعلوم أن (المرأة المسلمة عند المسلمين لا تقدر بثمن فهي أنفس من كل ما على وجه الأرض من ماديات وكيف لا وهي بانية الرجال ومربية الأجيال تخرج على يديها العلماء الربانيون المتقون المخلصون والمجاهدون الصادقون والرجال الأخيار والشباب الأبرار والإناث الأطهار فإذا ضحى المسلمون بالمرأة المسلمة فقد هدمت القواعد من أساسها وتساقطت الأركان عن أماكنها فيا للخطر)(1)، ولذلك كانت الواجبات والحقوق في حق المرأة واضحة عادلة في ديننا الحنيف.
وكان وما زال العلماء يهتمون ببناء شخصية المرأة المسلمة من خلال مصنفاتهم ورسائلهم لها، وأضع اليوم للأخوات الفاضلات بعضًا من خصائص المرأة المسلمة السلفية الواجب أن تتصف بها لتكون على قدر المسؤولية التي على عاتقها في المساهمة في بناء مجتمع إسلامي قادر على مواجهة التحديات التي يعيشها في العصر الحالي فعندما تعلم المرأة ما هي الصفات التي يجب أن تتصف بها سيكون ذلك بداية لإمكانية أداء المرأة لوظيفتها؛ فكل شيء مبني على العلم والمعرفة تكون نتائجة وثماره طيبة أمَّا خلاف ذلك فسيكون ضياع وعدم صلاح المرأة لأداء المهام التي عليها، والله المستعان.
وهذه المشاركة مقتبسة من إجابة مُحَدِّث الدِّيار اليمنية الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى على أسئلة (أم ياسـر الفرنسية) حيث جاء في أحد الأسئلة(2):

ما هي خصائص المرأة السلفية؟
فأجاب الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى:
السؤال عريض وطويل، نُلمّ بما يسر الله سبحانه وتعالى: خصائص المرأة السلفية
1- أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح.
2- وينبغي لها أيضا أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا)(3)، ويقول: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)(4)، ويقول أيضًا: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ)(5)، ويقول سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)(6).
3- كما أنه يجب عليها أن تلازم اللباس الإسلامي وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)(7).
ورب العزة يقول في شأن اللباس: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)(8) وروى الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ)(9).
4- وننصحها أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم يقول: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ)(10) متفق عليه. وفي صحيح مسلم: (إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ غَاضِبًا عَلَيْهَا)(11).
5- وهكذا أيضًا تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) وذكر المرأة أنها: (رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا)(12) وفي الصحيحين من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (مَا مِنْ رَاعٍ يَسْتَرْعِيه اللهُ رَعِيَّةً ثُم لَمْ يَحُطْهَا بِنُصْحِهِ إلَّا لن يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ)(13) فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها.
6- كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة، يقول سبحانه وتعالى: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)(14)، ويقول سبحانه وتعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا)(15) وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ مَا فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ بِهِ عَوَجَ)(16).

فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدّر الله لها من تفضيل الرجل عليها وليس معناه أن يستعبدها، الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم يقول ـ كما في جامع الترمذي: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَا تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ غَيْرَ ذَلِكَ أَلَا وَإِنَّ لَكُمْ فِي نِسَائِكُمْ حَقًّا ألا وَإنَّ لِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَحَقُّكُمْ عَلَيهُنَّ أن لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي طَعَامِهِنَّ وَكِسْوَتِهِنَّ)(17) وفي السنن ومسند الإمام أحمد من حديث معاوية بن حيدة أن رجلا قال: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ قَالَ أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ)(18).
فماذا ـ بارك الله فيكم ـ فينبغي أن نتعاون جميعًا على الخير، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت، فإن الله عز وجل يقول: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)(19) والله المستعان.


وانتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى، فجزاه الله عنا كل خير.


5/شــوال/1428 للهجرة النبويــة





==============================================
(1) المؤامرة الكبرى على المرأة المسلمة: محمد بن عبدالله الإمام، ص6، من النسخة الإلكترونية، وهو كتاب مفيد في بابه.
(2) مقتبس من مشاركة بعنوان (أسئلة أم ياسر الفرنسية لِمُحَدِّث الدِّيار اليمنية) على شبكة الانترنت، رابط الموضوع الأصلي:
http://www.sahab.net/sahab/showthrea...hreadid=298885
وقد نشرت هذه المشاركة كاملة في موقعنا في منبر (الأسرة والمجتمع) من قبل أحد الإخوة جزاه الله خيرًا.
(3) سورة البقرة: (83).
(4) سورة النساء: (58).
(5) سورة الأنعام: (152).
(6) سورة النساء: (135).
(7) سنن أبي داود: كِتَاب (اللِّبَاسِ)، بَاب (فِي لُبْسِ الشُّهْرَةِ)، رقم الحديث (4031)؛ مسند الإمام أحمد: رقم الحديث (5093)، قال الشيخ الألباني: حديث (حسن صحيح).
(8) سورة الأحزاب: (59).
(9) سنن الترمذي: كِتَاب (الرَّضَاعِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُغِيبَاتِ)، رقم الحديث (1173)، قال الألباني: حديث (صحيح)، صحيح الترغيب والترهيب: حديث رقم (344).
(10) صحيح البخاري: كِتَاب (بَدْءِ الْخَلْقِ)، بَاب (ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ)، رقم الحديث (3065)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (النِّكَاحِ)، بَاب (تَحْرِيمِ امْتِنَاعِهَا مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا)، رقم الحديث (1436)، ولفظ الحديث هو: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ).
(11) صحيح مسلم:كِتَاب (النِّكَاحِ)، بَاب (تَحْرِيمِ امْتِنَاعِهَا مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا)، رقم الحديث (1726)، ولفظ الحديث هو: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا).
(12) صحيح البخاري: كِتَاب (الْجُمُعَةِ)، بَاب (الْجُمُعَةِ فِي الْقُرَى وَالْمُدُنِ)، رقم الحديث (853)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الْإِمَارَةِ)، بَاب (فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَالنَّهْيِ عَنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ)، رقم الحديث (1829).
(13) صحيح البخاري: كِتَاب (الْأَحْكَامِ)، بَاب (مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَنْصَحْ)، رقم الحديث (6731)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الْإِيمَانِ)، بَاب (اسْتِحْقَاقِ الْوَالِي الْغَاشِّ لِرَعِيَّتِهِ النَّارَ)، رقم الحديث (142)، ولفظ الحديث عند البخاري هو: (مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ).
(14) سورة النساء: (32).
(15) سورة النساء: (34).
(16) صحيح البخاري: كِتَاب (النِّكَاحِ)، بَاب (الْوَصَاةِ بِالنِّسَاءِ)، رقم الحديث (4890)؛ صحيح مسلم: كِتَاب (الرَّضَاعِ)، بَاب (الْوَصِيَّةِ بِالنِّسَاءِ)، رقم الحديث (1468)، ولفظ الحديث هو: (وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا).
(17) سنن الترمذي: كِتَاب (الرَّضَاعِ)، بَاب (مَا جَاءَ فِي حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا)، رقم الحديث (1163)، ولفظ الحديث هو: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ)، قال الشيخ الألباني: حديث (حسن)، جامع الترمذي: 3/467، رقم الحديث (1163).
(18) سنن أبي داود: كِتَاب (النِّكَاحِ)، بَاب (فِي حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا)، رقم الحديث (2142)؛ سنن ابن ماجه: كِتَاب (النِّكَاحِ)، بَاب (حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ)، رقم الحديث (1850)؛ مسند الإمام أحمد: (19509)، قال الشيخ الألباني: حديث (صحيح)
(19) سورة المائدة: (2).

تنبيــه: الهوامش من وضع ناقلة الموضوع.
رد مع اقتباس