عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 04-06-2007, 09:24AM
فهد بن محمد الجدعاني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي



بسم اللــه الرحمن الرحيم

التعليقات النفيسة
على
كتاب الإيمان شرائعه
من سنن النسائي الصغرى

***
التعليق الثامن و العشرون :-

باب الفرار بالدين من الفتن
بعد حديث الباب

قال الإمام الحجة بقية السلف الصالح ابن باز قدس الله سره : الفتن التي قد يخشى على نفسه منها فتن الشبهات وفتن القتال والنزاع .
إذا رأى إنه يفر بدينه إلى محل بعيد فهذا خير له ، مثل مافي الحديث الآخر قيل يا رسول الله (( أي الناس أفضل ـ كما روى البخاري رحمه الله قال صلى الله عليه وسلم (( مؤمن مجاهد في سبيل الله )) قيل : ثم من ؟؟ قال : (( مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره )) .
هذا محمول عند العلماء عند الفتن وعند الخوف على نفسه .

مداخلة : ـ هل يشمل الشبهات والشهوات ؟؟

أجاب الشيخ رحمه الله : نعم إذا كان في محل يخشى على نفسه .

***

التعليق التاسع و العشرون :-

باب مثل المنافق
بعد حديث الباب

قال الشيخ ابن باز نور الله ضريحه : قبحَه الله .
مثل قبيح له مثل ما قال الله فيهم ( مذبذبين بين ذلك ) هذه هي صفة المنافق ، مذبذبين مرة مع هؤلاء ومره مع هؤلاء إن رأى المؤمنين انتصروا صار معهم وإن رأى الكفار انتصروا صار مع الكفار، ماله دين يضبطه بل هو مذبذب يعنى حائر مع من غلب 0
نسأل الله السلامة 0أ0هـ

***

التعليق الثلاثون :-
باب مثل الذي يقرأ القرآن من مؤمن ومنافق

بعد حديث الباب
قال الشيخ العلامة باز السنة وناصرها بحر العلوم بديع الزمان رحمه الله تعالى:-
مثال عظيم .
المؤمن يقرأ القرآن له شأن عظيم مثل الأترجه طعمها طيب وريحها طيب وهكذا المؤمن إن تكلم تكلم بالخير إما بقراءة القرآن وإما بدعوة إلى الله وإما بأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، فهو في خير ، كلامه خير ،وعمله خير .
والذي لا يقرأ العامي مثل التمرة طعمها طيب ولكن ليس لها ريح0
ما عنده دعوة ولا عنده توجيه وتعليم يكون عامي ما عنده علم 0
أما المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة لها ريح طيب وهو وما يسمع من القرآن منه والكلام الطيب 0
وطعمها مرّ ، قلبه خبيث لكن إذا تكلم بالخير وتكلم بالقرآن هذا طيب مثل ريح الريحانه ولكن داخله خبيث 0
كطعم الريحان الخبيث 0
والمنافق الذي لا يقرأ القران لا خير فيه لا كذا ولا كذا لا ينفع الناس بكلام ولا بغيره 0
كالحنظلة نسأل الله العافية0 أ.هـ

***

التعليق الحادي و الثلاثون :-

باب علامة المؤمن
بعد أحاديث الباب

قال الشيخ العلامة الحجة الثقة الثبت عبد العزيز بن باز رحمه لله تعالى وغفر له :-
هذا أمر عظيــــم0

قوله ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لـنفسه ):-

يحب لأخيه العلم ، يحب له الاستقامة ، يحب له الأولاد الصالحين ، يحب له الزوجة الصالحة ، يحب له الكسوة الطيبة ، يحب له السمعة الحسنة هذا مقتضى الإيمان 0

قولــه ( يقاتل الناس ...) :-

الله أكبر . هذا رواه البخاري رحمه الله تعالى ( من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا وأستقبل قبلتنا فلهو ذلك وعليه ما علينا ) . أ . هـ
***
انتهـــــــى كلام شمس الأئمة
وحافظ الوقت أسد السنة وقامع البدعة أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى وغفر له وأسكنه فسيح جنانه . آميــــــــن

هذا آخر التعليق على كتاب الإيمان من سنن الإمام النسائي رحمه الله تعالى 0
وفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه 0
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً
رد مع اقتباس