بسم اللــه الرحمن الرحيم
التعليقات النفيسة
على
كتاب الإيمان شرائعه
من سنن النسائي الصغرى
***
التعليق السادس عشر:-
بعد الحديث الثاني في الباب السابق ( باب زيادة الإيمان )
قال الإمام العلامة بديع الزمان ونادرة الأيام وشمس العلوم وأسد السنة أبي عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن باز قدس الله روحه وأسكنه الله الفردوس الأعلى وجزاه عن الإسلام خيراً:-
رضي الله عنه – أي عمر بن الخطاب ــ فاللباس الذي لبسه يفسر بالدين كما قال تعالى ( ولباس التقوى ذلك خير ) وهذه منقبة لعمر رضى الله عنه وأرضاه وكان من أكبر الناس ديناً وأكمل الصحابة ديناً وأفضلهم وأعظمهم شأناً بعد الصديق رضي الله عنه . أ . هـ
***
التعليق السابع عشر:-
بعد الحديث الثالث من الباب السابق
قال أسد السنة الشيخ العلامة إبــــن باز رحمه الله تعالى :-
شــــوف الخبيث .
يقول في كتابكم ؟؟؟
وهو كتاب الله الذي نزل للجميع ، كتابنا للجميع العرب والعجم .
لكن لخبثهم خبث اليهود نسأل الله العافية 0
قولــــه ( في عرفات في يوم الجمعة ) :-
كلاهما عيد للمسلمين والحمد لله .
عرفه عيد والجمعة عيد والحمد لله .
***
التعليق الثامن عشر:-
باب علامة الإيمان
بعد أحاديث الباب
سئل الشيخ رحمه الله تعالى :-
قولـــه ( حتى يكون الله ورسوله أحب إليه ) هل المعنى تقديم أمره؟؟؟
أجاب الشيخ رحمه الباري عز وجل:- على ظاهر الرواية ( أحب إليه مما سواهما ) يعنى من كمال الإيمان أن لا يُؤثر أباً ولا زوجة ولا مالاً على مراضي الله ومحاب الله سبحانه وتعالى .
فإذا آثر شيئاً صار نقصاً في محبته لله تعالى ، كفعل الزنا والعقوق وأشباه ذلك نسأل الله العافية والبر .
المقصود كل ما ينقص الإيمان ومحبة الله يكون نقصاً في إيمانه.
يعنى من محبه الله أن يحب محابه بأداء طاعته وأن يكره ما يكره من المعاصي فإذا آثر هواه صار نقصاً في إيمانه ونقصاً في محبة الله تعالى .
قوله ( حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
كذلك من كمال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
ولكن من يقم بهذا الله المستعان لا حول ولا قوة إلاّ بالله .
هذا هو الإيمان الواجب يعنى نفى كمال الإيمان الواجب .أ . هـ
والبقية تأتى بإذن الله تعالى
ويليه إن شاء الله التعليق التاسع عشر
|