عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-01-2007, 12:48AM
فهد بن محمد الجدعاني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي



الجزء الخامس


من درس التفسير

يقول الشيخ العلامة أسد السنة رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته :

وفي سورة الحجرات

ثــم يوجه بعد ذلك إلى أمر عظيم فيقول الله عز وجل :ــ
ثم قال بعد ذلك ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (11)
أخلاق ذميمة حذر منها جل وعلا لأنها تضر المجتمع وتجره إلى شر عظيم وفساد كبير واختلاف ونزاع وبغضاء وعداوة السخرية واللمز والتنابز بالألقاب كلها شر كلها تجر إلى الفساد
فلا يجوز السخرية بأخيك
الرجل لا يسخر بأخيه ولا بأخته في الله وهكذا المرأه لا تسخر وهكذا الجماعة لا يسخرون من الجماعة
الواجب تحري الحق وتحري الإنصاف وتحري الكلام الطيب وعدم السخرية
وكذلك اللمز والعيب كون الإنسان ينبز أخاه يعيبه هذه الغيبة التي حرمها الله قد يحصل بها شر كبير قد يكون المواجهة ويكون يسبب العداوة والبغضاء وهكذا التنابز بالألقاب ياحمار يا كذا يا كذا الألقاب المكروه بل يدعى الإنسان باللقب الذي يحبه ويبتعد عن الألقاب الذميمة التي تسبب البغضاء والعداوة

ثم يبين أن من لم يتب فهو الظالم
من لم يتب من هذه الأخلاق الذميمة فإنه يكون ظالما وعاصيا
فوجب الحذر من هذه الأشياء الذميمة التي ذمها وعابها سبحانه .

وهنا ينتهي الجزء الرابع
وجزى الله شيخنا أسد السنة خيرا ورحمه الله تعالى
ولنا لقاء بإذن الواحد الملك الباري جل جلاله
في الجزء الخامس من درس تفسير سورة الحجرات
وصلى الله علي نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس