بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله لما سئل عن جماعة التبليغ وجماعة الإخوان أهما من الفرق الهالكة فقال نعم ((مسائل الطائف 1417هآ))
فأي حزب ولو ادعى أن عقيدته عقيدة السلف 000ولكن الواقع يكذبه كذبناه 000فإن رأينا منهج التلقي عنده التدين بجعل إيحاءات الإستحسان العقلي والهوى أصل يوالى ويعادى فيه ويعترض بهما على منهج الأنبياء والرسل ويستدل بالشبه الداحضة لنصرتهما على دين الرسل فهو من الفرقة الهالكةولاكرامة
تقول جماعة التبليغ كما حديثني أكثر من واحد من دعاتهم ((نحن لاندعو لتوحيد الإلهية أي لانقول أعبدوا الله وحده لاتذبحو للبدوي لاتنذروا للحسين000إلخ بل ندعو للربوبية ثم فضائل الأعمال وقال لي آخر ثم بعد الربوبية الصلاة لأن عندهم الإبتداء بدعوة رسل الله وهي التوحيد الخالص للألوهية خاطئة مفرقة تفرق الناس عنهم فلن يهتدوا بالخروج معهم في سبيل الله ومن ثم يتركوا المعاصي الشهواتية كشرب الخمر ونحو ذلك لأنهم يكرهوا من يدعوهم لما يخالف عقيدتهم والأحسن عند التبليغين في الدعوة وهي السياسة المبتدعة الدعوية التي يسيرون عليها ولايرتضون غيرها دعوة الناس بجمعهم بترقيق قلوبهم بإيمانيات تكون بذكر صور من توحيد الربوبية من ذكر النعم والتفكر في خلق السموات والأرض فبذلك يجمعونهم عياذا بالله ومن ثم يتأهلون للخروج معهم في سبيل الله دعاة 0في مختلف مناطق العالم ولما يطلبوا العلم ويسلحوا بالإعتقاد الصحيح فيخرج معهم القبوري ويقرونه ولاينكرون عليه والجهمي والأشعري فالمهم الولاء للحزب التبليغي وموافقته على سياسته والخروج معه والعمل الدعوي المبتدع ومن اعترض ولو بشطر كلمة وخالفهم ودعاهم لإقامة دعوة الرسل بدعوة الناس للتوحيد وتأهيل الدعاة بالعلم قبل أن يجوبوا العالم خاصموه وهجروا وأبوا مصاحبته لأن الولاء عندهم ليس للسنة بل لطريقة إلياس ومن مشى على سياسته عبر تلك السنون الطويلة و
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|