إذا كانوا يعتقدون هذا فهذا إما شرك أكبر أو أصغر بحسب مايقوم في قلوبهم من اعتقاد فإذا كانوا يعتقدون أنها تستقل بدفع ذلك الشر عنهم من دون الله فذلك شرك أكبر لأنهم جعلوا هذا المخلوق وهو البخور ندا لله في الربوبية 0
وأما إذا كانوا لايعتقدون ذلك بل اعتقدوا أنه سبب والمسبب هو الله تعالى فهذا شرك أصغر روى أبوداود في سننه عن ابن مسعود مرفوعا إن الرقى والتمائم والتولة شرك (قال الألباني صحيح )
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|