[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
:عندنا كليه يدرس فيها عقيدة الاشاعرة ومنهج الصوفية انتسب اليها بعض الشباب السلفي بزعم ان الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالي افتي بجواز الدراسه فيها فهل هدا صحيح ارجوان تخبرونا عاجلا بالرد ودلك للضرورة حتي ينتهي هدا النزاع علي خير ؟

الجواب :
لاأعلم أن الشيخ صالح الفوزان قد قال ذلك ولاأظن شيخنا يقول ذلك 000فالسلف اتفقوا على ترك مجالسة أهل الأهواء ومخالطتهم ومناظرتهم كما قال الحسن البصري لاتجادلوا أهل الأهواء ولا تناظروهم ولاتجلسوا إليهم وقال أحمد لاينبغي لأهل الأهواء أن يؤمنوا
وقال صاحب هوى لابن سيرين اسمع من آية فأبى فلامه أصحابه فقال لو كنت آمن على قلبي لسمعت منه 000فيخشى أنه يسمعه تأويلها فيلبس عليه دينه فيهلك فكيف بمن دون ابن سيرين 0
والأصل في مفارقة أصحاب الأهواء حديث أبي من طريق حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ أَبِي الدَّهْمَاءِ قَالَ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ هَكَذَا قال اتلإمام أحمد لاتجالسوا الحارث إنه مبتدع 000وكان الحارث من أهل الأهواء 0
فدرأ المفاسد مقدم على جلب المصالح والله المستعان 0


السؤال الثاني شاب سلفي يعمل في مكتبة يباع فيها كتب المجهولين وبعض المخالفين وكدلك حقائب مدرسية عليها صورنساءوفيها ايضا دبب باحجام مختلفة هل يجوزلة ان يستمر في هدا العمل لانه محتاج اليه ام لا ؟

الجواب :

إذا كان يمكن أن يخفف المنكر فيدس كتب المخالفين ويصرف الناس عن بيعها ويطمس الصور النسائية فاليعمل وإلا فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ففي الحديث الصحيح
إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه . وسنده صحيح


السؤال الثالث مقاول بناءعرض عليه شخص ان ياتيه بعمل علي ان يعطيه المقاول سيارة ونقال وهدا الشخص سيسعي الي بعض الجهات الحكومية للحصول علي العمل بالمعرفة فهل يجوزللمقاول قبول هدا العرض ؟ اخيرا عدراللا طالة وجزاكم الله خيرا وضاعف الله مثوبتكم ووفقكم الله للصواب

الجواب :
لايكون على الشفاعة هدية بل الشفاعة لله إلا إذا كانت جعالة بتعبه لابمعرفته وشفاعته
ففي الحديث عند أبي داود عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ شَفَعَ لِأَخِيهِ بِشَفَاعَةٍ فَأَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً عَلَيْهَا فَقَبِلَهَا فَقَدْ أَتَى بَابًا عَظِيمًا مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا