بسم الله الرحمن الرحيم
قد خرج الحديث البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أخذتك أم ملدم قال وما أم ملدم قال حر بين الجلد واللحم قال لا قال فهل صدعت قال وما الصداع قال ريح تعترض في الرأس تضرب العروق قال لا قال فلما قام قال من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار أي فلينظره
نعم هو على ماحققه العلامة ناصر الدين الألباني حسن صحيح
أقول ولعل ذلك خاص بالرجل فعنده ذنوب لم تكفرها تلك الأوجاع ولم يتب منها ولم يشأ الله أن ينجه من النار بسببها فكان من أهلها 000والمصائب مكفرات للذنوب وكذلك الأوجاع
كما روى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ وَعَكٍ كَانَ بِهِ فَقَالَ أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُذْنِبِ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنْ النَّارِ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|