[ماهر بن ظافر القحطاني]

من طريق السؤال والرؤية الشرعية وسؤال الفتاة عند وقوع الرؤية الشرعية 000مع عدم تصنيفها إذا كانت عامية 000
ولاأرى أن يتأخر الشاب السلفي الصالح إذا ماوجد سلفية بل يتزوج عامية على الفطرة دينة لم تدخل في شيء من الأهواء ثم يعلمها فإن علمها السنة فإن له من الأجر أعظم مما لو كانت متعلمة
كما في صحيح البخاريمن طريق الشَّعْبِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ تَعْلِيمَهَا وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا ثُمَّ يُعْتِقُهَا فَيَتَزَوَّجُهَا فَلَهُ أَجْرَانِ وَمُؤْمِنُ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ مُؤْمِنًا ثُمَّ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَالْعَبْدُ الَّذِي يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ وَيَنْصَحُ لِسَيِّدِهِ والله المستعان
فإنه إذا قعد عن الزواج بذلك الشرط فقد يعرض نفسه للفتنة وهل زوجة الإمام أحمد كانت تحسن مناظرة أهل الأهواء وتعرف النحل 000يكفيها صلاحها وحفظها له بالغيب وقيامها على مصالحه ليتفرغ لطلب العلم والحمدلله رب العالمين 0