لاحرج في البقاء معه فجهة إعطاء الرشاوي لاعلاقة لها بالقيادة وقد كان علي يعمل عند يهود ينضح له من البئر على تمرة واليهود أكالون للسحت 000إلا أنه إذا عرف أنه سيذهب إلى مشوار بعينه ليعطي رشوة فيه فليتحايل ولا يوصله قال تعالى 000ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
ثم لينصحه ويواصل نصحه بالكلام الطيب ونقل فتاوى العلماء لعله يتذكر أو يخشى لعل الله يهديه ثم أنه محتاج إلى مال ووظيفة وليس عنده إلا هذه ولاحول ولا قوة إلا بالله
فليبحث وهو يعمل إلى أن يجد فتركه أولى والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|