زيارة المريض واجبة
كما هو مذهب البخاري كما في باب وجوب عيادة المريض
وخرج تحته حديث أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُكُّوا الْعَانِيَ وَأَجِيبُوا الدَّاعِيَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ
فقوله وعودوا المريض أمر والأصل في الأمر أنه للوجوب
ولكن تلك الزيارة تكون فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين
ثم ذكر القرافي الرحم التي يجب صلتها العم والعمة والخال والخالة وكذلك أقول الجد والجدة لأم ولأب 000000والوالدين والوالدة على الأخص فينبغي أن يجاهد نفسه للعمل بما أوجبه الله إن لم يكتفي المريض بمن يأتيه من الزائرين وتعين على الزائر زيارته والواجبات تحتاج إلى مجاهدة ولكن بقدر الإستطاعة قال تعالى فاتقوا الله مااستطعتم
فإذا كان يشق على الزائر رؤية المريض في تلك الحال فلايحتمل رؤيته وخشى حصول ردة فعل نفسية له واكتئاب أو تسخط أو مرض قلب ويشق عليه زيارته
فليرسل بسلامه عليه وكتاب يعتذر فيه إليه ويعرض ولايكذب فإن في المعاريض مندوحة عن الكذب ويهاتفه بالهاتف مرة بعد مرة على التيسير ويستسمحه على التقصير 000فارجو أن يجزءه0والله أسأل أن يشفيه أنه على كل شيء قدير0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|