عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-12-2005, 09:04PM
فهد بن محمد الجدعاني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي


بسم اللــه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين
نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين
ومع لقاء متجدد مع
شيخنا العلامة أسد السنة
ابوعبدالله عبدالعزيز بـن عبــدالله بن باز
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى
على كتاب
الاربعين النووية

ومع الجزء الثاني
الحديث الثاني

عن عمر رضي الله عنه أيضاً قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً “ . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه !
قال : فأخبرني عن الإيمان .
قال : ” أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره “ .
قال : صدقت .
قال : فأخبرني عن الإحسان .
قال : ” أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك “ .
قال : فأخبرني عن الساعة .
قال : ” ما المسؤول عنها بأعلم من السائل “ .
قال : فأخبرني عن أماراتها .
قال : ” أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان “ .
ثم انطلق ، فلبثت ملياً ، ثم قال : ” يا عمر أتدري من السائل ؟ “ .
قال : الله ورسوله أعلم .
قال : ” فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم “ . رواه مسلم


قال الشيخ العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

هذا الحديث الثاني من الأربعين النووية
عن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الخليفة الراشد الثاني المتوفى سنة ثلاث وعشرين من الهجرة في ذي الحجة
عن عمر رضي الله عنه قال : إنهم كانوا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأيام
فلم يسألوا فبعث الله جبرائيل يسال حتى يستفيدوا ويستفيد من بعدهم من الأمة رحمة من الله جل وعلا
فبينما هوجالس بين الناس ذات يوم إذا جاء جبرائيل في صورة إنسان شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرف من الحاضرين أحد صورة غريب
( فقال : يامحمد ) على عادة البادية يسألون الرؤساء بأسمائهم يافلان يا محمد يا عبدالعزيز يا معاوية يا علي على عادة العرب هكذا
( يامحمد أخبرني عن الإسلام ) كان الأفضل أن يقول يا رسول الله يا نبي الله لكن جعل طريقة البادية وأشباههم
( اخبرني عن الإسلام ) ماهو ؟
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .
فسر الإسلام .....
هنا ينتهي الجزء الثاني
ولنا لقاء إن شاء الله مع الجزء الثالث
ونسأل الله أن يرحم ويغفر لشيخنا ويجزيه خير الجزاء
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين


التعديل الأخير تم بواسطة فهد بن محمد الجدعاني ; 26-12-2005 الساعة 05:45PM
رد مع اقتباس