[ماهر بن ظافر القحطاني]

[i]بسم الله الرحمن الرحيم
لايجوز فعل مثل هذه العادة القبيحة قال الله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم 0000الآية
فيجب على المرأة أن تحفظ فرجها ولاتعرض نفسها للمهيجات الشهواتية من النظر إلى الأفلام والمجلات المخلة 00والتحدث مع الصديقات فيما يجر إلى مثل هذا العمل القبيح فينبغي لها أن تصاحب الصالحات 000وتشغل نفسها بطلب العلم والتفقه في الدين وكثرة ذكر الله والتزام أذكار الصباح والمساء وأنصح أن يكون لها ورد من كتاب الله تقرأ العشر آيات في يومها وتقرأ تفسيرا مختصر لها كتفسير السعدي
ولاتنفرد وتدمن النظر إلى الرجال الحسان بل تغض بصرها لتحصن فرجها كما أمر الله تعالى فقال والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
فنفسها إن لم تشغلها بالخير وذكر الله شغلتها بالشر واتباع خطوات الشيطان0
وأن تسارع بقبول الزواج لمن تقدم لها 0000فإن لم تجد فتكثر من الصوم وإذا قدرت على الإختتان فلتختتن لتعتدل شهوتها
وليس عليها إلا قضاء ذلك اليوم الذي أنزلت فيه وصومها فيما بقي صحيح لجهلها بجنابتها


وعليها أن تبحث عن السبب المحرك لشهوتها فتجتبه من نظر أو فكرة فتفعل ماتقدم وعليها إذا أنزلت أن تغتسل 000فإذا سبقتها شهوتها وفكرتها فأنزلت ولم تقدر على الغسل لشدة برد وخشية هلكة فيكفيها التيمم للحدث الأكبر والأصغر
لما روى أبوداود في سننه عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت إني سمعت الله يقول ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا