عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13-11-2005, 11:12AM
أبو حــــــاتم البُلَيْــــــدِي أبو حــــــاتم البُلَيْــــــدِي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الجزائـــر
المشاركات: 126
افتراضي

هذه قصة وقعت في دماج عند الشيخ مقبل رحمه الله:
كان شاب ألماني أسلم وأتى إلى اليمن لطلب العلم، وكان من قبل قد دعا أمه إلى الإسلام فرفضت، وبعد مدة قضاها في اليمن أرسلت إليه أمه تبلغه أنه إن لم يرد عليها فستقتل نفسها، فلم يأبه بذلك.
وبلغ ذلك الشيخَ رحمه الله فأرسل في طلبه، وأمره بالعودة إلى أمه وتلينها "لتبريء ذمة المعهد" ففعل.
ولكن عند عودته إلى اليمن عاد ومعه أمه وهي مسلمة بحمد الله.
المهم في الأمر هو: "كيف قبلت أمه الإسلام؟".
فيما مضى وأثناء دعوته لها إلى الإسلام كانت الطريقة عنيفة، فكانت أمه ترفض هذا الدين الذي أردى ابنها عنيفا -في نظرها-، ولكن بعد عودته إليها من اليمن رأت شخصا مختلفا عن ابنها الذي عرفت، فكان حسن خلقه سببا في إسلامها لأنها علمت أن الذي غيره هو الدين الذي سعى في طلب فهمه.

ومن هنا فعلى كل أم أو أب أن يساعد ابنه ويفرحه بالتجاوب مع بره إياه، لأن هذه امرأة كانت كافرة فأنقذت نفسها وأفرحت ابنها، فكيف للآباء الذين عاشوا في كنف الإسلام وعلموا غظم شأن بر الوالدين.

فاعتبروا يا أولي الألباب.
جعلنا الله من الهداة المهتدين. آمين
رد مع اقتباس