حكم الدعوة لصلاة الحاجة جماعيا وفعلهالتفريج الكرب....
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فليس بالذي يرفع الكرب عن اليمن وسوريا وغيرها من البلاد المنكوبة ( بالثورات الاخوانية .... والتحزبات البدعية باسم الاصلاح ورفع الظلم والربيع العربي ....زعموا ) البدع والضلالات بل البدع من اسباب تقويض الحكم في البلدان وضيق الرزق والفقر وتسلط الأعداء كما هو معلوموان من عجيب ما سمعنا من الدعوة لرفع الكرب عما اصاب اليمنهذا المنشور...والذي هو دعوة لبدعة كبرى في دين رسول الواحد الغفوروفاعلها ذليل غير منصور
وهي قولهم في رسالة...
السلام عليكم
سيصلي عدد كبير من اليمنيين في مشارق الارض ومغاربها صلاة الحاجة
يوم الخميس بعد صلاة المغرب مباشرة إن شاءالله
سنتوجه إلى الله بركعتين نتضرع إلى الله ونطلب منه ان يفرج عن اليمن وأهلها
نرجو منكم مشاركتنا في هذه الصلاه
كل إنسان سواء كان في عمله او في بيته او في أي مكان من بقاع الارض يقوم بالصلاة ركعتين إلى الله ويطلب منه عز وجل رفع هذه الغمه عنا
ونرجو ممن تصله هذه الرساله ان يبلغ اهله واقربائه واصدقائه
نرجو نشر الرساله على اوسع نطاق !!!
فأقول لقد تعرض الصحابة لفتنة أعظم وبلاء أشد كطاعون عمواس ومات فيه كثير من الصحابة ولم يهرعوا للاجتماع لصلاة الحاجةجماعات متضرعين بركعتين بعد المغرب او الفجر او العصرفذلك بدعة بلا خلاف ينبغي بين العلماء لعدم جريان عمل السلف من الصحابة عليه مع قيام المقتضي وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال واياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقال كل ضلالة في النار
فالبدع من الكبائر
وانما كشف الكرب لا يكون الا بالتخلص من العدو الحقيقي وهو الذنوب والبدع والحكم بغير ما انزل الله
واعظمها الشرك ودعاء غير الله كالاولياء والاضرخة
ثم البدع كالتصوف والرفض
والكبائر كأكل الربا والرشوة وقطيعة الرحم والتحزب بالجماعات المبتدعة في الاسلام والخروج على ولاة الامر والاختلاط المحرم ولو بغير خلوة كما بينه شيخنا بن باز وهيئة كبار العلماء ببلادنا واعلان الاغاني والموسيقى والتبرج والسفور وغير ذلك...
فمن حقق التقوى من اهل القرى كشف عنهم العذاب والضيق والفقرففي الحديث وما حكم قوم بغير ما انزل الله الا ابتلاهم الله بالفقروقال تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ "
فالعزة ليس في التغريب ولا في الشرك والبدع ومولاة اهلهما
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ...
فاللهم ارفع عن اخواننا باليمن وسوريا وبكل مكان الكرب وفرج همهم واغنهم من فقر ومكن الحكم بما انزل الله ببلادهم كما يسرت لنا ذلك بالمحاكم ببلادنا بل وفي كل مكان يا رحمن
امين...
كتبه/
ابوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني