[عمرو التهامى]

	(دمار حلب ظلم) ولخراب بنيان الدين وفساد الاخلاق...والاعتقاد بالشرك والإعراض عن العلم والعمل به...أعظم من خراب بنيان الديار فاللهم احفظهما جميعا لهم دينهم ودنياهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب اهزم رافضة الشام والعراق واليمن المجرمين شيعة الشيطان القاتلين للمسلمين بلاحق اللهم ارسل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم واحصهم عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم أحدا ونج اللهم اخواننا من اهل السنة والكتاب من الموحدين المستضعفين واجمع كلمتهم على السنة ظاهرا وباطنا واهدهم سواء السبيل وزكهم بالعلم النافع اعتقادا ومنهجا وتعبدا والعمل الصالح تعبدا وتدينا واعتقادا ومنهجا عباد الله إن من أعظم دلائل ايثار الدنيا الفانية على الاخرة الباقية ..إظهار التوجع في الحروب الواقعة على المسلمين ظلمآ وعدوانآ بحلب...وغيرها على خراب عمران البلاد وذهاب الانفس البريئة والثمرات فقط وحسب وهذا طيب ومن لم يحس بالآم المسلمين وضيقهم وشدة البأس عليهم فليس منهم ولكن لا ينبغي أن ينسى اظهار التوجع على الدين أولا وانما خلقنا للعمل به ونصرته .......وفتنة الدين أعظم ولانهم ان ماتوا على الدين الحق جوعا دخلوا الجنة ولو صلحت دنياهم وعمرانهم بلا علم اكتسبوه ولاعمل واعتقاد صالح صنعوه فلاخير فيهم...وعاقبتهم في الدنيا خسرا والاخرة اشد وانكى فلا عمل ولاعبادة يحفظ للأمة كيانها وعزتها مثل التوحيد افراد الله بالعبادة وتقوى الله والعمل بالسنة وماكان عليه سلف الامة ولا انكى واخرب لديارهم من الشرك والبدع والمجاهرة بالشهوات المحرمة من تبرج النساء واكل الربا وترك الصلوات قال الله تعالى " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "(الأعراف أية 96) وقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد أية 7)... فلنتوجع على ذهاب العلم والعمل الصالح في دور خربت اكثر من ذهاب الدنيا لأن بصلاح الدين تصلح الدنيا والأخرة ولذلك في النكاح قال اللهم صل عليه اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... ولم يقل ماله وسلطانه وجاهه وقد لوحظ كما نقل بعض الغيورين على الدين على من تكلم بقضية حلب وغيرها مايلي ان اغلب المواقف عن حلب وغيرها فقط تتكلم عن ذهاب الدنيا وخراب البيوت وموت الاطفال <<<< وغفلوا الحديث عن ضياع الدين >>>>> قال ابن مفلح في "الأداب الشرعية" (3/٢٩٩) : (قال ابن عقيل في "الفنون" : " من عجيب ما نقدت من أحوال الناس كثرة ما ناحوا على خراب الديار , وموت الأقارب والأسلاف ، والتحسر على الأرزاق , بذم الزمان وأهله وذكر نكد العيش فيه , وقد رأوا من انهدام الإسلام وشَعَثِ الأديان ، وموت السُنن ، وظهور البدع ، وارتكاب المعاصي ، وتَقَصٍ في الفارغ الذي لا يجدي ، والقبيح الذي يُوبِقُ ويؤذي ، فلا أجد منهم من ناح على دينه ، ولا بكى على فارط عمره ، ولا تأسى على فائت دهره ، وما أرى لذلك سبباً إلا قلة مبالاتهم بالأديان ، وعظم الدنيا في عيونهم ، ضد ما كان عليه السلف الصالح يرضون بالبلاغ وينوحون على الدين ) ا.هـ قال شيخ الإسلام وحاجة الناس للعلم أعظم من الطعام والشراب لأنهم اذا تركوا الطعام والشراب...ماتوا وإذا تركوا العلم(تعلمه والعمل به) دخلوا النار ودخول النار التي فضلت عن نار الدنيا بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها أشد اللهم سبحانك احفظ على اخواننا بحلب دينهم وبلادهم واغنهم من فقر واطعمهم من جوع وآمنهم من خوف واخزي عدوهم المجرم الرافضي الاثيم شيعة الشياطين وخذهم اخذ عزيز مقتدر الناصح لنفسه ثم المذكر لاخوانه الفضلاء أبوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني منقول من وسائل التواصل الإجتماعى