بسم الله الرحمن الرحيم
( تطريز رياض الصالحين)
للعلامة / فيصل بن عبد العزيز آل مبارك
(1313هـ 1376هـ
[105] الحادي عشر : عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبيّ ﷺ : « الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثلُ ذلِكَ » . رواه البخاري .
في هذا الحديث : الترغيب في قليل الخير وإن قلَّ ، والترهيب عن قليل الشر وإن قل . وأنَّ الطاعة مقَّربة إلى الجنة ، والمعصية مقرَّبة إلى النار ، قال الله تعالى : ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ﴾ [ الزلزلة (7 ، 8) ]
في الحديث : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله يرفعه الله بها درجات ، وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب .